للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٤/ ١١٨٦٩ - "المسلم دعاؤه على إِحدى ثلاث, إِما أَن يعطى مسأَلته (١) ".

ض عن جابر.

٢٠٥/ ١١٨٧٠ - "المُسْلِمُ الذي يخالط الناس، ويصبر على أَذاهم (خير من المسلم الذي لا يخالط الناسَ ولا يصبر على أَذاهم) " (٢).

ط، حم، ت، هـ عن ابن عمر.

٢٠٦/ ١١٨٧١ - "المسلم أَخُو المسْلِم ولا يحلُّ لمسلم باعَ من أَخيه بيعًا فيه عيبٌ إِلا بَيَّنَهُ له (٣) ".

حم، هـ، طب، ك، ق عن عقبة بن عامر.

٢٠٧/ ١١٨٧٢ - "المسلم يكفيه اسمه، فإِن نَسِيَ أَن يُسمِّيَ حين يذبَحُ فليذكر اسم الله وليأكلْ (٤) ".

ق عن ابن عباس.


(١) النص ورد ناقصًا في جميع النسخ، ولم نعثر عليه بروايته عن جابر وإنما وجد كاملًا في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٤٨ باب قبول دعاء المسلم برواية أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه السوء مثلها، قالوا: إذا نكثر قال: الله أكثر، قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط، ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادى البزار رجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعى وهو ثقة.
(٢) ما بين القوسين ساقط من التونسية، والحديث في سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ٢٥٦ باب الصبر على البلاء برواية ابن عمر ولفظه (المؤمن الذي يخالط الناس ويصبو على أذاهم أعظم أجرًا من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) وورد الحديث أيضًا في الترمذي جـ ٢ ص ٨٢ عن شيخ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أبو موسى: قال ابن عدي: كان شعبة يرى أنه ابن عمر.
(٣) في نسخة الظاهرية (يعلم فيه عيبًا) بدل كلمة (فيه عيب) والحديث ذكره صاحب كشف الخفاء جـ ٢ ص ٢٩٢ ثم قال: ورواه مسلم والطبراني عن عقبة بن عامر مقتصرًا على: (المسلم أخو المسلم، وزاد فلا يحل لمسم باع من مال أخيه بيعا يعلم عيبا إلا بينه).
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٠ باب التسمية عند رمى الصيد والذبح عن أبي هريرة قال: سأل رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - أرأيت الرجل يذبح وينسى أن يسمى؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "اسم الله على فم كل مسلم" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم الغفارى، وهو متروك.

<<  <  ج: ص:  >  >>