وسبق في حرف الراء حديث برقم ١١ بلفظ: "رأيت ليلة أسري بي حول العرش فريدة خضراء مكتوب فيها بقلم من نور أبيض، لا إله إلا الله محمد رسول الله" أبو بكر الصديق. وعزاه إلى ابن حبان في الضعفاء والدارقطني في الأفراد عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -. والحديث في كتاب المجروحين لابن حبان ج ١ ص ٣٥٦ عند الترجمة للسري بن عاصم مؤدب المعتز قال: كان ببغداد يسرق الحديث ويرفع الموقوفات ولا يحل الاحتجاج به ثم ذكر الحديث، والحديث في ميزان الاعتدال للذهبي عند الرجمة للسري بن عاصم رقم ٣٠٨٩ وفي كتاب الموضوعات لابن الجوزي جـ ١ صـ ٣٠٨ وما بعدها ذكر حديثين يشبهان هذا الحديث. (٢) الحديث في السنن الكبرى للإمام البيهقي ج ٢ ص ٤٣٩ في كتاب الصلاة باب: كيفية بناء المساجد ولفظه: عن ليث بن سالم بن عطية قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرش الناس كعرش موسى يعني أنه وإن يكره الطاق في حوالي السجد. والحديث في الجامع الصغير رقم ١٤٦٥ من رواية البيهقي عن سالم بن عطية مرسلًا، ورمز المصنف له بالضعف. قال المناوي: (عرش كعرش)، كذا بخط المصنف، وفي رواية (عريش كعريش) بياء في الشين (موسى) سببه أنه سئل أن يكحل له المسجد فقال: "لا عريش كعريش موسى" وقال: قال البيهقي: يعني أنه كان يكره الطاق في حوالي المسجد أهـ. والعريش ما يستظل به من خيمة أو غيرها، والجمع عرش كقليب وقلب. ومنه قل لبيوت مكة العرش لأنه عيدان تنصب وتظل عليها ومعناه بأي شيء كان يستظل. قال المناوي: قضيته أنه لا علة فيه غير الإرسال والأمر بخلافه فقد قال الذهبي في المهذب؛ إنه واه أيضًا. وانظر رقم ٩٦ خاص بلفظ (عريش - كعريش- موسى) ثمام وخثيبات والأمر أعجل من ذلك" من رواية الديلمي وابن النجار عن أبي الدرداء.