للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٦/ ٢٣٨٥٥ - "نِعْمَ الشَّيءُ الْجِهَادُ فيِ سَبِيلِ اللهِ، وَعَادَ بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ نِعْمَ الشَّيءُ الصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ، وَعَاد بِالنَّاسِ أَمْلَكُ مِنْ ذَلِكَ: "الصَّمْتُ إِلا مِنْ خَيرٍ" يَا مُعَاذُ بنَ جَبَلٍ، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلي مَنَاخِرِهِم فيِ جَهَنَّمَ إِلا مَا قَطفت أَلْسِنَتُهُمْ، فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله فَليَقُلْ خَيرًا أَوْ لِيَسْكُتْ عَنْ شَرٍّ، قُولُوا خَيرًا تَغْنَمُوا، وَاسْكُتُوا عَنْ شَرٍّ تَسْلَمُوا".

طب، ك عن عبادة بن الصامت (١).

١١٧/ ٢٣٨٥٦ - "نِعْمَ الدَّوَاءُ الْحِجَامَةُ، تُذْهِبُ الدَّمَ، وَتَجلُو الْبَصَرَ، وتخِفَّ الصُّلبَ".

ك عن ابن عباس (٢).


(١) الحديث في المستدرك ج ٤ ص ٢٨٦ كتاب (الأدب) باب: قولوا خيرا بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو هاني، عن عمرو بن مالك الجهني، عن فضالة بن عبيد، عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات يوم علي راحلته وأصحابه معه بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا نبي الله أتأذن لي في أن أتقدم إليك علي طيبة نفسي؟ قال: نعم، فاقترب معاذ إليه، فسارا جميعا فقال معاذ. بأبي أنت يا رسول الله أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك، أرأيت إن كان شيء ولا نري شيئًا إن شاء الله تعالى، فأي الأعمال نعملها بعدك؟ فصمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "الجهاد في سبيل الله- ثم قال: "نعم الشيء الجهاد، والذي بالناس أملك من ذلك، فالصيام والصدقة، قال: نعم الشيء الصيام والصدقة، فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وعاد بالناس خير من ذلك، قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال: فأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلي قيه قال: "الصمت إلا من خير، قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا؟ قال: فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخذ معاذ، ثم قال: يا معاذ، ثكلتك أمك أو ما شاء الله أن يقول له من ذلك "وهل يكب الناس علي مناخرهم في جهنم ... الحديث" هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه والغرض في إخراجه في هذا الموضع إباحة دعاء المتعلم لعالمه الذي يقتبس منه.
والحديث في مجمع الزوائد، ج ١٠ ص ٢٩٩ كتاب (الزهد) باب: ما جاء في الصمت وحفظ اللسان بلفظ: عن عبادة بن الصامت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات يوم فسار علي راحلته وأصحابه معه لم يتقدم منهم أحد بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا رسول الله، أسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك، أرأيت إن كان شيء ولا يرينا الله ذلك، أي الأعمال نعملها بعدك؟ فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الجهاد في سبيل الله" قلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله قال: "نعم الشيء الجهاد في سبيل الله ... الحديث" رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عمرو بن مالك وهو ثقة.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم، ج ٤ ص ٤١٠ كتاب (الطب) باب: لا تكرهوا مرضاكم علي =

<<  <  ج: ص:  >  >>