والمحل: الجدب، وقال الشاعر: نأين فلم تلحق بها كف جاذب ... ولم يتباعد خيرها ابن سبيل وقال آخر: إذا أغبر وجه الأرض، وأصفر عودها ... أقمن فهن المطعمات على المحل، اهـ الأمثال قال المحقق: والحديث رواه أبو يعلى، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري بسند ضعيف راجع مجمع الزوائد ٤/ ٦٨، وذكره الذهبي في الميزان بطريق موسى بن جعفر الكاظم عن آبائه ٤/ ٢٠٢، وانظر رقم ٢٦١، ٢٦٢ من أمثال أبي الشيخ، اهـ المحقق. و(الوحل) بفتح الوا ووالحاء: الطين الرقيق، والموْحَل: بالفتح: المصدر، وبالكسر: "الموْحِل" المكان، والوحل: بتسكين الحاء لغة رديئة، ووَحِل بالكسر: وقع في الوَحَل، وأوحله: إذا أوقعه فيه. (١) الحديث: أخرجه الإمام أحمد في مسنده في حديث خريم بن فاتك الأسدي - رضي الله عنه - ج ٤ ص ٣٤٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى بن آدم ثنا أبو بكر -يعني- ابن عياش، عن أبي إسحاق، عن شهر بن عطية، عن خريم بن فاتك الأسدي، قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم الرجل أنت يا خريم لولا خلتان" قال: قلت: وما هما يا رسول الله قال: "إسبالك إزارك وإرخاؤك شعرك". والحديث في مجمع الزوائد كتاب (اللباس) باب: في الإزار وموضعه ج ٣/ ١٢٢، ١٢٣ بلفظ: وعن خريم أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا خريم بن فاتك: "لولا خصلتان فيك لكنت أنت الرجل" فقال: وما هما يا رسول الله حسبى واحدة قال: "توفيرك شعرك، وتسبيل إزارك" فانطلق خريم فجز شعره، وقصر إزاره". وقال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، واللفظ للطبراني بأسانيد ورجال أحمد رجال الصحيح. و"خريم بن فاتك" ترجم بن حجر له في الإصابة ج ١/ ٢٢٤ رقم ٢٢٤٦ الطبعة الأولى قال: هو خريم بن فاتك الأخرم. . . ويقال: خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو، فاتك الأزدي أبو أيمن، ويقال: أبو يحيى قال مسلم والبخاري، والدارقطني وغيرهم: له صحبة، وزاد البخاري في التاريخ، شهد بدرًا. . . إلخ. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده- حديث سهل بن الحنظلية ج ٤/ ١٧٩، ١٨٠ بلفظ: =