للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٩/ ٢٤٠٢٤ - "هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذَا الجَبَلِ؟ هَذَا حُمَّتُ، جَبَلٌ مِنْ جِبَالِ الجَنَّةِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِ، وَبَارِكْ لأهْلِهِ فِيهِ".

طب عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده (١).

٧٠/ ٢٤٠٢٥ - "هَلْ أَنْتَ مُبَلِّغٌ عنِّي قَوْمَكَ مَا آمُرُكَ بِهِ؟ قُلْ لَهُمْ: لا يَجْمَعُ أَحَدُهُمْ بَيعًا وَسَلَفًا، وَلا يَبِيعُ أَحَدُهُمْ بَيع غَرَرٍ، وَلا يَبيعُ أَحَدُهُمْ مَا لَيسَ عنْدَهُ".

طب عن عتاب بن أُسَيد (٢).


= قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط, ورجال أحمد رجال الصحيح.
(ترجمة عبد الله بن بُحَينَة) عبد الله بن بُحَيْنَةَ: ترجم له صاحب أسد الغابة ج ٣ ص ١٨٣ قال: عبد الله بن بحينة: -وهي أمه- وهي بحينة بنت الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف، وقيل: إنها أزدية، واسم أبيه مالك بن القِشْب الأزدي من أزد شنوءةَ، كان حليفا لبنى عبد المطلب بن عبد مناف، وله صحبة وقد ينسب إلى أبيه وأمه معا، فيقال: عبد الله بن مالك بن بُحَينة، يكنى أبا محمَّد، وكان ناسكا فاضلا يصوم الدهر، ثم قال: أخرجه ها هنا أبو عمر؛ لأنه مشهور بأمه، ويذكر في عبد الله بن مالك.
(١) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (المغازي والسير) باب: ما جاء في غزوة الأبواء ج ٦ ص ٦٨ قال: عن عمرو بن عوف المزني قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أول غزوة غزاها الأبواء حتى إذا كنا بالروحاء نزل بعرق الظبية فصلى ثم قال: "هل تدرون ما اسم هذا الجبل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا حمت هذا من جبال الجنة، اللهم بارك فيه، وبارك لأهله" وقال للروحاء: "هذه سجاسج واد من أودية الجنة، لقد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبيا, ولقد مر به موسى عليه عباءتان قطوانيتان على ناقة ورقاء في سبعين ألف من بني إسرائيل حاجين البيت العتيق، ولا تقوم الساعة حتى يمر به عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله حاجا أو معتمرا، أو يجمع الله له ذلك".
قال الهيثمي: رواه الطبراني من طريق كثير بن عبد الله المزني وهو ضعيف عند الجمهور، وقد حسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله ثقات.
(٢) الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير في (ما أسند عتاب بن أسيد) ج ١٧ ص ١٦٢ رقم ٤٢٥ قال: حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا عبد العزيز بن محمَّد، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن عتاب بن أسيد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له حين أمره على مكة: "هل أنت مبلغ عني قومك ما آمرك به؟ قل لهم: لا يجمع أحد بيعا ولا سلما ولا يبع أحد بيع غرر، ولا يبع أحد ما ليس عنده".
قال المحقق: في إسناده موسى بن عبيدة الربذى وهو ضعيف، ويعقوب وعبد العزيز متكلم فيهما.
وموسى بن عبيدة الربذي أورده الذهبي في الضعفاء في المغني ج ٢ ص ٦٨٥ رقم ٦٥٠٩ قال: موسى بن عبيدة الربذيُّ، مشهور ضعفوه: وقال أحمد: لا يحل الرواية عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>