للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٦/ ٢٤٤٣٧ - "لا بَأسَ بِالحَدِيث، قَدَّمْتَ فيه أَوْ أخَّرْتَ إِذَا أَصَبْتَ مَعْنَاهُ".

الحكيم عن واثلة، الحكيم عن ابن عمر، الحكيم عن أبي هريرة (١).


= فيه فضيلة فأخذ به إيمانا رجاء ثوابه أعطاه الله ذلك وإن لم يكن كذلك "لا يصح: أبو رجاء كذاب (الدارقطني) حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثنا علي بن الحسن الكتب، حدثنا إسماعيل بن يحيى، حدثنا مشعر، عن عطية، عن ابن عمر مرفوعًا: "من بلغه عن الله فضل شيء من الأعمال يعطيه عليها ثوابا فعمل ذلك العمل رجاء ذلك الثواب أعطاه الله ذلك الثواب وإن لم يكن ما بلغه حقا "إسماعيل كذاب (ابن حبان) حدثنا أحمد بن يحيى بن زهر، حدثنا أحمد بن يحيى الأزدي، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا بزيع أبو الخليل، عن محمد بن واسع وثابت بن أبان، عن أنس مرفوعًا "من بلغه عن الله أو النبي فضيلة كان منى أو لم يكن فعل بها رجاء ثوابها أعطاه الله ثوابها" بزيع متروك (قلت): قال عبد الله بن محمد البغوي: حدثنا كامل بن طلحة الجحدرى، حدثنا عباد بن عبد الصمد، عن أن رفع الحديث إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من بلغه فضل عن الله أعطاه الله ذلك وإن لم يكن ذلك كذلك" وقال ابن عبد البر في كتاب (العلم): حدثنا خلف بن السكن، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربى، حدثتا أبو كريب محمد بن العلاء، أنبأنا عمر بن بزيع أبو سعيد الطيالسي عن الحارث بن الحجاج بن أبي الحجاج، عن أبي معمر، عن أن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أدى الفريضة وعلم الناس الخير كان فضله على العابد المجاهد كفضلى على أدناكم رجلا، ومن بلغه عن الله فضل فأخذ بذلك الفضل الذي بلغه أعطاه الله تعالى ما بلغه وإن كان الذي حدثه كاذبا" قال ابن عبد البر: إسناد هذا الحديث ضعيف؛ لأن أبا معمر عباد بن عبد الله انفرد به وهو متروك، وأهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كل، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام، وقال المرهبى في فضل العلم: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد النخعي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا شبابة، حدثنا ابن أبي بلال، عن الوليد بن مروان، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بلغه شيء من الأحاديث التي يرجى فيها الخبر فقاله ينوى به ما بلغه أعطيه وإن لم يكن" وقال الخلعى في فوائده: أنبأنا أبو الحسن عبد الوهاب بن محمد بن جعفر بن أبي الكرام، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس، حدثنا أبو الحسن زين بن الحسن المديني، حدثنا أبو يونس محمد بن أحمد بن يزيد المكي، عن أبيه، عن حمزة بن عبد المجيد قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النوم في الحجر فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله إنه قد بلغنا عنك أنك قلت: "من سمع حديثًا فيه ثواب فعمل بذلك الحديث رجاء ذلك الثواب أعطاه الله ذلك الثواب وإن كان الحديث باطلا" فقال: "وإى ورب هذه البنية إنه لمنى وأنا قلته".
وانظر الفوائد المجموعة ص ٢٧٨ رقم (٢٨) كتاب (الفضائل) باب: فضائل العلم.
(١) رواية واثلة: ذكرها الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في (الأصل الثامن والستين بعد المائتين) رواية الحديث بالمعنى ص ٣٨٩ بلفظ: عن مكحول قال: خرجنا إلى واثلة بن الأسقع، فقلنا: يا أبا الأسقع حدثنا بحديث غض لا تقدم فيه ولا تؤخر حتى كأنا نسمعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: فغضب الشيخ، وكان شيخا كبيرا فقال: أجلسونى، فأجلس، فقال: أما منكم أحد قام في ليلة بشيء من القرآن؟ قلنا: ما منا إلا من قد قام بما رزقه الله تعالى قال: فكان أحدكم حالفا بالله ما قدم حرفا من كتاب الله ولا أخر؟ إنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>