للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَالِبٍ إِيَّاكَ، وَأَما أَنْتَ يَا جَعْفَرُ: فَإِنَّ خَلقَكَ يُشْبِهُ خَلْقِى، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِىُّ: فَأَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ أَنَّهُ لاَ نَبِىَّ بَعْدِى".

ابن عساكر عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبيه عن جده عقيل بن أبى طالب (١).

٥٧٩/ ٢٧٢٠٦ - "يَا عَلِىُّ: إِنَّ فيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلًا، أَبْغَضَتْهُ اليَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالمَنْزِلَةِ الّتى لَيْسَ بِهَا".

ع وأبو نعيم في فضائل الصحابة، ك وتُعقِّب: عن على (٢).


(١) الحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٧٣٩ برقم ٣٣٦١٦ في (كتاب الفضائل) فضائل عقيل بن أبى طالب -رضي الله عنه- من الإكمال قال: "يا عقيل: والله إنى لأحبك لخصلتين: لقرابتك، ولحب أبى طالب إياك، وأما أنتَ يا جعفر: فإن خلقك يشبهُ خلقى، وأما أنت يا على: فأنت منى بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبى بعدى" وعزاه لابن عساكر، عن عبد الله بن عقيل، عن أبيه عن جده عقيل بن أبى طالب.
(٢) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار في (مناقب على بن أبى طالب) ج ٣ ص ٢٠٢ رقم ٢٥٦٦ قال: حدثنا الحسن بن يونس الزيات، ثنا محمد بن كثير الملائى، ثنا الحارث بن حصيرة، عن أبى صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن على قال: دعانى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا على: إن فيك من عيسى ابن مريم عليه السلام مثلا، أبغضته يهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذى ليس به " قال البزار: لا نعلمه عن على مرفوعًا إلا بهذا الإسناد.
قال المحقق: قال الهيثمى: رواه عبد الله والبزار باختصار، وأبو يعلى أتم منه، وفى إسناد عبد الله وأبى يعلى الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف، وفى إسناد البزار محمد بن كثير القرشى الكوفى وهو ضعيف.
والحديث في المستدرك للحاكم ج ٣ ص ١٢٣ في كتاب (معرفة الصحابة) قال: (حدثنى) أبو قتيبة سالم بن الفضل الأدمى بمكة، ثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة، ثنا عمى أبو بكر، ثنا على بن ثابت الدهان، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبى صادق، عن ربيعة بن ماجد، عن على -رضي الله عنه- قال: دعانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا على: إن فيك من عيسى -عليه الصلاة والسلام- مثلا، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التى ليس بها" قال: وقال على: "ألا وإنه يهلك في محب مطرئ يفرطنى بما ليس فيه، ومبغض مفتر يحمله شنآنى على أن يبهتنى، ألا وإنى لست بنبى ولا يوحى إلى، ولكنى أعمل بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ما استطعت، فما أمرتكم به من طاعة الله تعالى فحق عليكم طاعتى، فيما أحببتم أو كرهتم، وما أمرتكم بمعصية أنا وغيرى، فلا طاعة لأحد في معصية الله -عز وجل- إنما الطاعة في المعروف.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه: قال الذهبى: قلت: الحكم وهاه ابن معين.

<<  <  ج: ص:  >  >>