(٢) كلمتان لم أتبينهما، والذي ظهر منهما: «الا ... والنصبة»!. ويحتمل أن يكون الصواب: «وإيماء النص». (٣) ولفظه قال ابن مسعود - رضي الله عنه -: لما كانت ليلة الجن تخلَّف منهم رجلان، وقالا: نشهد الفجر معك يا رسول الله، فقال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أمعك ماء؟» قلت: ليس معي ماء، ولكن معي إداوة فيها نبيذ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «تمرةٌ طيبة، وماءٌ طهور» فتوضأ. أخرجه أحمد (٧/ ٣٢٤ رقم ٤٢٩٦) ــ واللفظ له ــ وأبو داود رقم (٨٤)، والترمذي رقم (٨٨) وابن ماجه رقم (٣٨٤) وغيرهم من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -. قال الترمذي عقبه: «وإنما رُوي هذا الحديث عن أبي زيد عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وأبو زيد رجلٌ مجهول عند أهل الحديث، لا يُعْرف له رواية غير هذا الحديث» اهـ. وقد اتفق العلماء على ضعف هذا الحديث، انظر «العلل»: (١/ ٢٠٧ - الرشد) لابن أبي حاتم، و «نصب الراية»: (١/ ١٣٧ - ١٤٨).