قال الخوارزمي في مقدمة شرحه (ق/١ ب): «المعروف بـ «الفصول». وكذلك ثبت في شرح برهان الدين البلغاري المسمَّى «معارك الفحول شرح الفصول»: (ق/١٥١ ب) قال: «وسميتها معارك الفحول ... ».
٥ - الفصول البرهانية.
٦ - فصول النسفي في الجدل.
فيتخلص من هذا الخلاف عنوانان: فإما أن يكون «المقدمة» أو «الفصولا»، وبالإضافة إليهما تعددت الأقوال، ولعل الأقرب في التسمية هو «الفصول»؛ لأنه الثابت على غلاف النسخة الخطية، وهي نسخة جيدة مقابلة، وثبت في شرحَي الخوارزمي والبلغاري. أما تسميته بـ «المقدمة» فلأجل شهرته، لأنَّ أي متن يصبح عمدة في فنٍّ ما يمكن أن يسمَّى مقدمةً، كـ «مقدمة ابن الصلاح» و «المقدمة الآجرومية» و «مقدمة أصول التفسير» لابن تيمية، وغيرها.
* ثانيًا: إثبات نسبته للمؤلف:
الكتاب ثابت النسبة إلى مؤلفه بدلائل كثيرة قاطعة، فقد ذكر كلُّ من شرح الكتاب أن هذه «المقدمة أو الفصول» من تأليف برهان الدين النسفي، كما في شرح السمرقندي والخوارزمي والبلغاري وغيرهم.