للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن الحسن نحو من هذا (١).

وقال ابن مسعود أيضًا: «إنَّا نقتدي ولا نبتدي، ونتَّبع ولا نبتدع، ولن نضلَّ ما تمسَّكْنا بالأثر» (٢).

وقال أيضًا: «إيَّاكم والتَّبَدُّع، وإياكم والتنَطُّع، وإياكم والتَّعَمُّق، وعليكم بالعتيق» (٣).

وقال أيضًا: «أنا لغير الدَّجَّال أخوف عليكم من الدَّجَّال، أمور تكونن من كبرائكم فأيُّما مُرَيّة أو رُجَيْل أدرك [ق ٣٠٠] ذلك الزمان فالسَّمْت الأول، فإنَّا اليومَ على السنة» (٤).

وكان يقول: «إياكم والمُحْدثات، فإنَّ شرَّ الأمور مُحْدثاتُها، وكلُّ بدعةٍ ضلالة» (٥).

وقال: «اتبع ولا تبتدع، فإنك لن تَضِلّ ما أخذتَ بالأثر» (٦).


(١) أخرجه ابن عبد البر في «الجامع» رقم (١٨٠٧).
(٢) رواه اللالكائي رقم (١٠٥، ١٠٦)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه»: (١/ ١٤٧).
(٣) أخرجه معمر (الجامع ــ المصنف: ١١/ ٢٥٢)، والدارمي: (١/ ٦٦)، والطبراني رقم (٨٨٤٥) وغيرهم.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة: (٧/ ٢٧١)، والدارمي: (١/ ٨٢)، واللالكائي رقم (١٠٧).
(٥) أخرجه البخاري رقم (٧٢٧٧)، والدارمي: (١/ ٨٠)، والطبراني رقم (٨٥١٨) وغيرهم موقوفًا بنحوه.
ورُوي مرفوعًا أخرجه ابن ماجه رقم (٤٦)، وابن أبي عاصم في «السنة» رقم (٢٥)، وغيرهم.
(٦) أخرجه الدارمي: (١/ ٧٧) من قول شريح القاضي، ومثله أخرجه المروزي في «السنة» رقم (٨٢)، والبيهقي في «المدخل» رقم (٢٢٠) من قول عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.