وأخرجه البخارى في صحيحه في كتاب (الحج) باب متى يدفع من جمع، ج ٢ ص ٢٠٤ من طريق أبى إسحاق، سمعت عمرو بن ميمون يقول: شهدت عمر - رضي الله عنه - صلى بجمع الصبح، ثم وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون: أشرق ثبير، وإن النبى- صلى الله عليه وسلم - خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس. وأخرجه الدارمى في سننه كتاب (مناسك الحج) باب: وقت الدفع من المزدلفة، ج ١ ص ٣٨٧ رقم ١٨٩٧ من طريق أبى إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب قال: "كان أهل الجاهلية يفيض من جمع بعد طلوع الشمس، وكانوا يقولون: أشرق ثبير لعلنا نغير ... " الأثر. وقال المحقق: رواه: أحمد والبخارى والأربعة، وصححه الترمذى. وأخرجه أبو داود في سننه في كتاب (المناسك) باب: الصلاة بجمع، ج ٢ ص ٤٧٩ رقم ١٩٣٨ من طريق أبى إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال عمر بن الخطاب: "كان أهل الجاهلية لا يفيضون حتى يروا الشمس على ثبير، فخالفهم النبى - صلى الله عليه وسلم - فدفع قبل طلوع الشمس". وقال المحقق: زاد أحمد والدارمى وابن ماجه (كيما نغير) وثبير: أعظم جبال مكة. والمعنى: ادخل أيها الجبل في الشروق، أى في نور الشمس كيما نسرع للنحر. وقال: أخرجه البخارى في (الحج) والترمذى في (الحج) باب الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس، حديث ٨٩٦ والنسائى في (الحج) والدارمى في الحج، وأحمد في المسند (١/ ١٤، ٢٩، ٤٢، ٥٠، ٥٢). وأخرجه الترمذى في سننه في (أبواب الحج) باب: ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشمس، ج ٢ ص ١٩٠ رقم ٨٩٧ بلفظه وسنده. وأخرجه النسائى في سننه في كتاب (مناسك الحج) باب: وقت الإفاضة من جمع، من طريق أبى إسحاق بلفظه وسنده. وأخرجه ابن ماجه في كتاب (المناسك) باب: الوقوف بجمع، رقم ٣٠٢٢ بلفظه وسنده، وبزيادة: (كيما نغير). وقال المحقق: (كيما نغير) أى: نذهب سريعًا، يقال: أغار يغير: إذا أسرع في العدو. وقيل: أراد أن نغير على لحوم الأضاحى، من الأغارة والنهب. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب (الحج) باب: الدفع من المشعر الحرام ومخالفة أهل الشرك والأوثان في دفعهم منه، ج ٤ ص ٢٧١ رقم ٢٨٥٩ عن عمر بن الخطاب بلفظه وسنده. =