قال المحقق: إسناده صحيح، الصُّبَىُّ - بضم الصاد وفتح الباء وتشديد الياء بصيغة التصغير، وهو تابعى ثقة، رأى عمر وعامة أصحاب رسول الله. والحديث رواه أيضًا بمعناه أبو داود والنسائى وابن ماجه، (الحوابط): مكان بالحجاز. والحديث في سنن ابن ماجه كتاب (المناسك) باب من قرن الحج والعمرة، ص ٩٨٩ رقم ٢٩٧٠ ج ٢ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، وهشام بن عمار، قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبى لبابة قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة يقول: سمعت الصبى بن معبد يقول: كنت رجلًا نصرانيًا فأسلمت فأهللت بالحج والعمرة ... لحديث. والحديث في صحيح ابن خزيمة (جماع أبواب ذكر العمرة) ج ٤ ص ٣٥٧ رقم ٣٠٦٩ بلفظ: ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن منصور، عن أبى وائل، قال: قال الصبى بن معبد: كنت رجلًا أعرابيًا نصرانيًا ... الحديث. والحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (الحج) باب: القرآن، ذكر وصف إهلال الصبى بن معبد بما أهل به، ج ٦ ص ٨٣ رقم ٣٩٠٠ بلفظ: أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا مسدد، عن ابن عيينة، عن عبدة بن أبى لبابة، عن أبى وائل شقيق بن سلمة قال: كثيرًا ما كنت آتى الصبى بن معبد أنا ومسروق نسأله عن هذا الحديث قال: كنت امرأ نصرانيًا ... الحديث. (*) جمع: علم للمزدلفة؛ سميت به لأن آدم - عليه السلام - وحواء لما أهبطا اجتمعا بها. (١) هذا الأثر أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده: في الأفراد، عن عمر، ج ١ ص ١٢ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، عن أبى إسحاق قال: سمعت عمر بن ميمون يقول: شهدت عمر بن الخطاب بجمع بعد ما صلى الصبح وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون: أشرق ثبير، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالفهم، فأفاض عمر قبل طلوع الشمس. =