والحديث في مسند الحميدى (أحاديث عمر بن الخطاب) ج ١ ص ١١ رقم ١٨ بلفظ: حدثنا الحميدى، ثنا سفيان، ثنا عبدة بن أبى لبابة - حفظناه منه غير مرة - قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة يقول كثيرًا ما يقول: ذهبت أنا ومسروق إلى الصبى بن معبد نستذكره هذا الحديث، قال الصُّبَىُّ، كنت رجلًا نصرانيًا ... الحديث. فقال سفيان: يعنى أنه قد جمع بين الحج والعمرة مع النبى - صلى الله عليه وسلم - وأجازه، وليس أنه فعله هو. والحديث في سنن أبى داود كتاب (المناسك: الحج) باب: في الإقران، ج ٢ ص ٣٩٣ رقم ١٧٩٨ بلفظ: حدثنا عثمان بن أبى شيبة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبى وائل قال: قال الصُّبَىُّ بن معبد: أهلك بهما معًا، فقال عمر: هديت لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -. والحديث في سنن النسائى كتاب (مناسك الحج) القرآن، ج ٥ ص ١٤٧ بلفظ: أخبرنا عمران بن زيد قال: أنبأنا شعيب - يعنى ابن إسحاق - قال: أنبأنا ابن جريج (ح) وأخبرنى إبراهيم بن الحسن قال: حدثنا حجاج قال: قال ابن جريج: أخبرنى حسن بن مسلم عن مجاهد وغبره، عن رجل من أهل العراق يقال له شقيق بن سلمة أبو وائل: أن رجلًا من بنى تغلب يقال له الصبى بن معبد وكان نصرانيًا ... الحديث. والحديث من مسند أحمد (مسند عمر) تحقيق الشيخ أحمد شاكر، ج ١ ص ٨٣ رقم ٨٣ بلفظ: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن أبى وائل: أن الصبى بن معبد كان نصرانيًا تغلبيًا أعرابيًا فأسلم، فسأل: أى العمل أفضل؟ فقيل له: الجهاد في سبيل الله - عز وجل - فأراد أن يجاهد، فقيل له: حججت؟ فقال: لا، فقيل: حج واعتمر ثم جاهد، فانطلق حتى إذا كان بالحوابط أهل بهما جميعًا، فرآه زيد بن صوخان وسلمان بن ربيعة، فقالا: لهو أضل من جمله، أو: ما هو بأهدى من ناقته، فانطلق إلى =