وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (المناسك) باب: استلام الحجر وتقبيله، ج ١ ص ٤٥٥ بلفظ: أخبرنا أبو العباس محمَّد بن أحمد المحبوبى بمرو، ثنا محمَّد بن معاذ أبو عاصم النبيل، ثنا جعفر بن عبد الله وهو (ابن الحكم) قال: رأيت محمَّد بن عباد بن جعفر قبل الحجر وسجد عليه، ثم قال: رأيت خالك ابن عباس يقبله ويسجد عليه، وقال ابن عباس: رأيت عمر بن الخطاب قبله وسجد عليه ثم قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل هكذا ففعلت". وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. (١) هذا الأثر أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (في الأفراد) ج ١ ص ٨ بلفظ: حدثنا أبو داود قال: حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: رأيت عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول. .. الأثر بنحوه. وأخرجه الإمام أحمد في (مسند عمر بن الخطاب) ج ١ ص ٥٤ أخرجه من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة أن عمر - رضي الله عنه - قبله والتزمه ثم قال: "رأيت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - بك حفيًا يعني: الحجر -". وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الحج) باب: استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف، ج ٢ ص ٩٢٦ رقم ٢٥٢/ ١٢٧١، أخرجه من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: رأيت عمر قَبَّل الحجر والتزمه، وقال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بك حفيًا". وأخرجه النسائى في كتاب (المناسك والحج) باب: استلام الحجر الأسود، من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى، ج ٥ ص ٢٢٧، وأخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند عمر بن الخطاب) ج ١ ص ١٦٩ رقم ٥٠/ ١٨٩، من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى بلفظه وسنده، وقال المحقق: إسناده صحيح. وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة (سويد بن غفلة) ج ٤ ص ١٧٦ من طريق إبراهيم بن عبد الأعلى بسنده ولفظه.