وأخرجه الحميدى في المسند، في (أحاديث عمر بن الخطاب) ج ١ ص ١٢، ١٣ رقم ٢١ بلفظ: حدثنا الحميدى، ثنا سفيان، عن معمر وغيره عن الزهرى، عن السائب بن يزيد، عن حويطب بن عبد العزى، عن السعدى أنه قدم على عمر بن الخطاب من الشام، فقال له عمر: "ألم أخبرك أنك تلى أعمالًا من أعمال المسلمين، فتعطى عمالتك فلا تقبل ... " الحديث بنحوه. وأخرجه البخاري في كتاب (الأحكام) باب: رزق الحكام والعاملين عليها، ج ٩ ص ٨٤، ٨٥ من طريق السائب بن يزيد ابن أخت نمر، أن حويطب بن عبد العزّى أخبره، أن عبد الله بن السعدى أخبره أنه قدم على عمر في خلافته، فقال له عمر: "ألم أحدثك أنك تلى من أعمال الناس أعمالًا ... " الحديث. وأخرجه مسلم في كتاب (الزكاة) باب: إباحة الأخذ لمن أعطى من غير مسألة ولا إشراف، رقم ١١٠، ١١١/ ١٠٤٥ وقال: وحدثنى أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب، قال عمرو: وحدثنى ابن شهاب بمثل ذلك عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن السعدى، عن عمر بن الخطاب - صلى الله عليه وسلم - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأخرجه أبو داود في كتاب (الخراج والإمارة والفئ) باب: أرزاق العمال، ج ٣ ص ٣٥٣ رقم ٢٩٤٤. وقال الخطابى: هذا الحديث أحد الأحاديث التي اجتمع في إسنادها أربعة من الصحابة يروى بعضهم عن بعض، والحديث أخرجه أتم منه البخاري (٩/ ٨٥) في (الأحكام) باب: رزق الحكام والعاملين عليها. ومسلم في الزكاة، والنسائي في الزكاة، وسبق عند أبى داود حديث ١٦٤٧. =