وقال البزار: لا نعلم رواه بهذا السند إلا الحنينى، ولا نعلم في إسلام عمر أحسن من هذا الإسناد، على أن الحنينى خرج من المدينة فكُفَّ واضطرب حديثه. والحديث في كنز العمال كتاب (الفضائل) باب فضل عمر - رضي الله عنه - ج ١٢ ص ٥٤٧ رقم ٣٥٧٤٠. وانظر ترجمة (إسحاق بن إبراهيم الحنينى) في الميزان رقم ٧٢٥ وقال عنه: صاحب أوابد، وقال البخاري: في حديثه نظر، وقال النسائي: ليس بثقة. والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم، ترجمة (عمر بن الخطاب) ج ١ ص ٤١ بلفظ: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن ميمون العطار والحسن البزار، قالا: ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنينى، ثنا أسامة بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده قال: قال لنا عمر بن الخطاب: أتحبون أن أعلمكم أول إسلامى؟ قلنا: نعم. قال: كنت من أشد الناس عداوة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث.