للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، م، هـ (١).

٢/ ٤٩ - "هَشَشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَأتَيْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: صنعتُ اليومَ أمرًا عظيمًا، قَبَّلْتُ وَأَنَا صائمٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أرأيتَ لَوْ تَمضمضتَ وأنت صائِمٌ؟ قلتُ: لا بَأسَ بِذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (فَفِيمَ؟ ) ".

د، ن، والعدنى، والدارمى (*)، وقال: حديث منكر، والشاشى، وابن خزيمة، حب، كر، ض (٢).

٢/ ٥٠ - "عن أبي الأسود قال: أتيتُ المدينةَ فَوَافَيْتُهَا وَقَدْ وَقَعَ فيها مرضٌ، فهم يموتونَ موتًا ذَريعًا، فجلست إلى عمرَ بنِ الخطابِ فَمرَّتْ بِهِ جنازةٌ فَأُثْنِيَ عَلَى صاحبهَا


(١) الحديث في مسند أحمد - مسند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - (تحقيق الشيخ أحمد شاكر) ج ١ ص ٢٢٢ رقم ١٥٣، بلفظ: حدثنا الحسن حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير عن جابر أن عمر بن الخطاب أخبره: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا توضأ لصلاة الظهر فترك موضع ظفر على ظهر قدمه ... " الحديث. وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الطهارة) باب وجوب استيعاب جميع أجزاء محل الطهارة، ج ١ ص ٢١٥ رقم ٢٤٣.
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الطهارة وسننها) باب من توضأ فترك موضعًا لم يصبه الماء ١/ ٢١٨ رقم ٦٦٥.
(*) بياض إلى آخر الصفحة يسع خمسة رموز على الأقل.
(٢) العزو مضطرب في الأصل، وفي الكنز، ج ٨ ص ٦١٥ رقم ٢٤٤٠١ هكذا "ش، حم، والعدنى، والدارمى، د، ن، وقال حديث منكر، والشاشى، وابن خزيمة، حب، ك، كر، ض.
والدليل على أنَّ ما بالكنز هو الصواب: أن قوله: "حديث منكر" ورد في عبارة أبى داود، ج ٢ ص ٧٧٩.
والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عمر بن الخطاب) (تحقيق الشيخ شاكر) ج ١ ص ٢١٥ رقم ١٣٨ بلفظ: حدثنا حجاج، حدثنا ليث، حدثني بكير، عن عبد الملك بن سعيد الأنصارى، عن جابر بن عبد الله، عن عمر بن الخطاب قال: "هششت يومًا ... " الحديث.
وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. (حجاج): هو ابن محمَّد المصيصى. (ليث) هو ابن سعد. (بكير) هو ابن عبد الله بن الأشج (عبد الملك): هو عبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصارى تابعى ثقة.
والحديث أخرجه أيضًا أبو داود، والنسائى، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٣١ وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وفي نيل الأوطار ٤/ ٢٨٧. =

<<  <  ج: ص:  >  >>