للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَيرًا فَقَالَ عمر! وَجَبَتْ، ثمَّ مُرَّ بأخْرَى فَأُثْنِي بِشَرٍّ، فَقَالَ عمرُ: وجَبَتْ، قُلْتُ: فَبِمَ وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤمنينَ؟ قَالَ: قُلْتُ كَمَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّمَا مُسلمٍ شَهِدَ له أربعة بخيرٍ أدخلهُ الله الجنةَ، فَقُلْنَا: وثلاثةٌ؟ قَالَ: وثلاثةٌ، قلنا: وَاثْنانِ؟ قَالَ: وَاثْنانِ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الواحدِ".

ط، ش، حم، خ، ت، ن، ع، حب (١).

٢/ ٥١ - "غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَتَيْنِ فيِ رَمَضَانَ يَوْمَ الْبَدْرِ، وَيَوْمَ الْفَتْحِ، فَأَفْطَرْنَا فِيهِمَا".


= أخرجه النسائي وقال: إنه منكر، وقال أبو بكر البزار: لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، وما أدرى ما وجه النكارة فيه؟ ولذلك نقل الذهبى في الميزان ٢/ ١٤٩ كلام النسائي، ثم قال: "رواه بكير بن الأشج، وهو مأمون، عن عبد الملك، وقد روى عنه غير واحد. فلا أدرى من هذا؟ ".
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الصيام) باب من رخص في القبلة للصائم، ج ٣ ص ٦٠.
وأخرجه الدارمى في سننه كتاب (الصيام) باب الرخصة في القبلة للصائم، ج ١ ص ٣٤٥ رقم ١٧٣١.
وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصوم) باب القبلة للصائم، ج ٢ ص ٧٧٩ رقم ٢٣٨٥.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه كتاب (الصوم) باب الأفعال المباحة في الصيام مما قد اختلف العلماء في إباحتها، ج ٣ ص ٢٤٥ رقم ١٩٩٩، وقال محققه: إسناده صحيح.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان) كتاب (الصوم) باب ذكر الإباحة للرجل الصائم يقبل امرأته ما لم يكن وراءه شيء يكرهه، ج ٥ ص ٢٢٣ رقم ٣٥٣٦.
وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الصوم) ج ١ ص ٤٣١؛ وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبى في التلخيص.
(١) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الجنائز) باب: في الجنازة يمر بها فيثنى عليها خيرًا، ج ٣ ص ٣٦٨، بلفظ: حدثنا عفان، حدثنا داود بن أبي الفرات، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الديلى، قال: "قدمت المدينة وقد وقع بها مرض ... " الحديث.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند عمر بن الخطاب) (تحقيق الشيخ أحمد شاكر) ج ١ ص ٢١٦ رقم ١٣٩ وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
أبو الأسود: هو الدؤلى. داود بن أبي الفرات، هو الكندى المروزى أبو عمر، نزل البصرة، وثقه ابن معين وأبو داود، ومات مع حماد بن سلمة في عام، وهو داود بن عمر بن أبي الفرات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>