وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٤١٩ ولم يذكر فيه جرحًا، (الغضبان بن حنظلة): ذكره ابن حبان في الثقات. وترجمه البخاري أيضًا ٤/ ١/ ١٠٧، ١٠٨ أبوه حنظلة بن نعيم: تابعي قديم له إدراك، وثقه ابن حبان، وأشار الحافظ في الإصابة ٢/ ٦٦ إلى أن هذا الحديث رواه أيضًا الدولابي في الكنى من طريق أبي عاصم: حدثنا عمي غضبان بن حنظلة بن نعيم عن أبيه قال: "كنت فيمن وفد إلى عمر ... " إلخ. فهذا وصل للإسناد، لولاه لكان ظاهر الإسناد الذي هنا منقطعًا. و (أبو عاصم): هو الغنوي، يروى عن أبي الطفيل، ويروى عنه حماد بن سلمة، ومحمد بن الحسن العنبرى، قال ابن معين: ثقة. وله ترجمة في التهذيب والميزان. وانظر مجمع الزوائد ١٠/ ٥١. (١) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الدعاء) ج ١٠ ص ١٨٩ رقم ٩١٨٢، بلفظ: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتعوذ من الجبن، والبخل، وعذاب القبر، وأرذل العمر، وفتنة الصدر. والحديث في مسند أحمد (مسند عمر بن الخطاب) (تحقيق الشيخ شاكر) ج ١ ص ٢١٨ رقم ١٤٥ من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق. وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. (إسرائيل): هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، يروي عن جده أبي إسحاق. وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصلاة) باب في الاستعاذة، ج ٢ ص ١٨٨ رقم ١٥٣٩. وأخرجه النسائي في سننه كتاب (الاستعاذة) باب الاستعاذة من فتنة الصدر، ج ٨ ص ٢٥٥. وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الدعاء) باب ما تعوذ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ٢ ص ١٢٦٣ رقم ٣٨٤٤. وأخرجه الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان كتاب (الرقائق) باب الاستعاذة، ج ٢ ص ١٨١ رقم ١٠٢٠.