للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي ثَلاثِ خِلَال: الرَّجُلُ تَضْعُفُ قُوَّتهُ فِي سَبِيلِ الله فيستَدِينُ يَتَقَوَّى بهِ لِعَدُوِّ الله وَعَدُوِّه، وَرَجُلٌ يَمُوتُ عنْدَه مُسْلمٌ لا يَجِدُ ما يُكَفِّنُهُ ويَوارِيه إلا بِدَين فَيَمُوتُ وَلَمْ يَقْضِهِ، وَرُجُلٌ خَافَ عَلَى الْعُزْبَةِ فَيَنكحُ لِيُعِفَّ نَفْسَهُ بِذَلِكَ خَشْيَةً عَلَى دِيِنِهِ، فَإِنَّ الله يَقْضِي عَنْ هَؤُلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

هـ، هب عن ابن عمرو.

١٠٠٣/ ٥٤٩٢ - "إِنَّ الذِّكْرَ فِي سَبيلِ الله يُضَعَّفُ فَوْقَ النَّفَقَةِ سَبعَمِائةِ ضِعيفٍ".

حم. طب، عن معاذ بن أَنس (١).

١٠٠٤/ ٥٤٩٣ - "إِنَّ الرُّؤْيَا تَقَعُ عَلَى مَا يُعبرُ (٢)، وَمَثَلُ ذلك مثلُ رجُلٍ رفعَ رِجْلهُ فهوَ يَنتَظِرُ متى يَضَعُها، فإِذا رأَى أَحدُكمْ رؤيا فَلا يُحَدِّثْ بِهًا إِلا نَاصِحا أَو عَالِمًا".

ك، عن أَنس.

١٠٠٥/ ٥٤٩٤ - "إِنَّ الرَبا وَإن كثُرَ فإِن عاقِبَتَهُ تصِيرُ إِلى قُلٍّ".

حم (٣) طب، عن ابن مسعود.

١٠٠٦/ ٥٤٩٥ - "إِنَّ الرِّبا سَبْعُونَ حُوبًا (٤)، أذنَاهَا مِثلُ مَا يَقعُ الرجُلُ عَلَى أُمِّهِ، وأرْبَى الربا اسْتَطَالةُ الْمَرْء فِي عِرْضِ أخيِه".

هب، وضعَّفه (٥) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.


(١) الحديث فِي الصغير برقم ١٩٧٠.
(٢) فِي الصغير رقم ٢٠٠١ تعبر بالتاء الفوقية ورمز لصحته.
(٣) الحديث فِي مسند أحمد جـ ٥ رقم ٣٧٥٤ وقال: الشيخ شاكر فِي تخريجه: إسناده صحيح، الربيع بن عميلة الفزارى -أحد رواته- تابعي ثقة، وثقة ابن معين وابن سعد وغيرهما، وترجمة البخاري فِي الكبير ٢ - ١ - ٢٤٧ والحديث رواه ابن ماجة ٢: ٢٢ بمعناه من طريق إسرائيل عن الركين، القل بضم القاف، القلة كالذل والذلة.
(٤) الحوب: الذنب.
(٥) فِي مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ١١١ كتاب البيوع، باب الربا قال: عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه، وإن أربى الربا استطالة الرجل فِي عرض أخيه" رواه الطبراني فِي الأوسط، وفيه عمر بن راشد، وثقه العجلي، وضعفه جمهور الأئمة. وانظر حديث رقم ٥٤٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>