للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَيالٍ يَتَعَبَّدُ فِيهِنَّ مَا شَاءَ وَلَها يَوْمُهَا وَلَيْلَتُها، فَقَالَ عُمَرُ: مَا الْحقُّ إِلاَّ هَذَا، اذْهَبْ فَأَنْتَ قَاضٍ عَلَى البَصْرَةِ".

اليشكرى في اليشكريات (١).

٢/ ٣٦٢٧ - "عَنْ كُلثُوم بنِ الأَقْمَرِ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ عَرَّبَ العِراب رَجُلٌ منَّا يُقَالُ لَهُ مُنْذِرُ الْوَادِعِى، كَانَ عَاملًا لِعُمرَ عَلَى بَعْضِ الشَّامِ، فَطَلَبَ الْعَدُوَّ فَلَحِقَتِ الْخَيلُ وَتَقَطَّعَتِ الَبرَاذِينُ فَأَسْهَم لِلْخَيلَ وَتَرَكَ الْبرَاذِينَ، فَكَتَبَ إِلَى عُمَرَ، فَكَتَبَ عُمَرُ: نِعِمَّا رَأَيْتَ، فَصَارتْ سُنَّةً".

ق (٢).

٢/ ٣٦٢٨ - "عَنْ سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ عَن عُمَرَ! أَنَّهُ قَعَدَ عَلَى بَابِ مَسْجِدِ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَكَل لَحْمًا، ثمَّ صَلَّى وَلَم يَتَوْضَّأ وقَالَ: قَعَدْتُ مقْعَدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَكَلْتُ طَعَامَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَصَلَّيْت صَلاَةَ رَسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - ".

أبو بكر الديباجى في فوائده (٣).

٢/ ٣٦٢٩ - "عَنْ أَبِى وَائلٍ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا مُوسَى سَألَ عَبْدَ الله بنَ مَسْعُودٍ عَنِ الرَّجُلِ يَأتِى أَهْلَهُ وَلَيْس عِنْدَه مَاءٌ فَقَالَ عَبدُ الله: لَو رَخَّصْنَا لَهُم لأَوْشَكُوا أَنْ يتَيمَّمُوا بالصَّعِيدِ، فَقَالَ أَبو مُوسَى: أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ عَمَّارٍ؟ فَقَالَ: مَا رَأيتُ عُمَرَ قَنَعَ بهِ".


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (النكاح) باب: حقوق متفرقة، ج ١٦ ص ٥٧٥ رقم ٤٥٩٢٣ مع اختلاف في لفظه وعزوه.
(٢) الأثر في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (السير) باب: تفضيل الخيل، ج ٩ ص ٥١ بلفظه.
(المقرف من الخيل): الهجين، وهو الذى أمه برذونة وأبوه عربى، وقيل بالعكس، اه: النهاية، ج ٤ ص ٤٦ مادة (قرف).
والأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد - الفلول) ج ٤ ص ٥٢٧ رقم ١١٥٥٦ بلفظه وعزوه.
(٣) الأثر في كنز العمال كتاب (الطهارة) باب: ما لا ينقض الوضوء، ج ٩ ص ٥٠٢ رقم ٢٧١٥٩ بلفظه وعزوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>