وفى كشف الخفاء ذكر حديثا برقم ١٠١٨ بلفظ: (تمعددوا واخشوشنوا) قال: رواه الطبرانى في معجمه الكبير، وابن شاهين في الصحابة، وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن القعقاع بن أبى حدرد رفعه: (تمعددوا، واخشوشنوا واخلولقوا، وانتضلوا، وامشوا حفاة) ثم ذكر بعض الروايات، وقال: وقال في المقاصد: فهذا ما فيه من الاختلاف، ومداره على عبد الله بن سعيد وهو ضعيف، ورواه أبو عبيد في الغريب، عن عمر أنه قال: (اخشوشنوا وتمعددوا واجعلوا الرأس رأسين). (*) ومعنى (طغام): أوغاد الناس. (٢) الأثر في كنز العمال في كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) سنة العصر، ج ٨ ص ٤٩، ٥٠ رقم ٢١٨١٣ بلفظه مع اختلاف يسير. وعزاه إلى أبى العباس في مسنده، ولم أجد أبا القاسم السراج في الرسالة المستطرفة، وإنما فيها أبو العباس بن توبة. وفى النهاية: وفى حديث على: (يا طغام الأحلام) أى: يا من لا عقل له ولا معرفة، وقيل: هم أوغاد الناس وأراذلهم، اهـ: النهاية ٣/ ١٢٨.