للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر بن بكار في جزئهِ (١).

٢/ ٣٦٣٩ - "عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيه قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - كَيْفَ كَانَ يُصَلِّى؟ قَالَتْ: كَانَ يُصَلِّى الْهَجِيرَ، ثُمَّ يُصَلِّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّى الْعَصْرَ، ثُمَّ يُصَلِّى بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، قُلْتُ: فَقَدْ كَانَ عُمَرُ يَضْرِبُ عَلَيْهما وَيَنْهَى عَنْهُمَا، فَقَالَتْ: قَدْ كَانَ عُمَرُ يُصَلِّيهِمَا وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّيهِمَا، وَلَكِنَّ قَوْمَكَ أَهْلَ الْيَمَنِ قَوْمٌ طَغَامٌ (*) يُصَلُّونَ الظُّهْرَ، ثُمَّ يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ويُصَلُّونَ الْعَصْرَ، ثُمَّ يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ، فَضَرَبَهُمْ عُمَرُ، وَقَدْ أَحْسَنَ".

أبو القاسم السراج في مسنده (٢).

٢/ ٣٦٤٠ - "عن نافعٍ! أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَعْطَى أَزْوَاجَهُ مِنْ خَيْبرَ كُلَّ امْرَأَة مِنْهُن ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ، وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ، فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ خَيَّرَهُنَّ


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (الجهاد من قسم الأفعال) فصل: في الرمى، ج ٤ ص ٤٦١ رقم ١١٣٧٢ بلفظه. وعزاه إلى (بكر بن بكار في جزئه).
وفى كشف الخفاء ذكر حديثا برقم ١٠١٨ بلفظ: (تمعددوا واخشوشنوا) قال: رواه الطبرانى في معجمه الكبير، وابن شاهين في الصحابة، وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن القعقاع بن أبى حدرد رفعه: (تمعددوا، واخشوشنوا واخلولقوا، وانتضلوا، وامشوا حفاة) ثم ذكر بعض الروايات، وقال: وقال في المقاصد: فهذا ما فيه من الاختلاف، ومداره على عبد الله بن سعيد وهو ضعيف، ورواه أبو عبيد في الغريب، عن عمر أنه قال: (اخشوشنوا وتمعددوا واجعلوا الرأس رأسين).
(*) ومعنى (طغام): أوغاد الناس.
(٢) الأثر في كنز العمال في كتاب (الصلاة من قسم الأفعال) سنة العصر، ج ٨ ص ٤٩، ٥٠ رقم ٢١٨١٣ بلفظه مع اختلاف يسير.
وعزاه إلى أبى العباس في مسنده، ولم أجد أبا القاسم السراج في الرسالة المستطرفة، وإنما فيها أبو العباس بن توبة.
وفى النهاية: وفى حديث على: (يا طغام الأحلام) أى: يا من لا عقل له ولا معرفة، وقيل: هم أوغاد الناس وأراذلهم، اهـ: النهاية ٣/ ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>