للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص (١).

٢/ ٣٦٥٥ - "عن ابن السَّبَّاقِ: أن عمر دَفَن أَبَا بَكْرٍ لَيْلًا ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَأَوْتَرَ بِثَلاَثٍ".

ش (٢).

٢/ ٣٦٥٦ - "عن عاصمٍ الأحولِ، عن محمَّد بنِ سيرينَ، عن أبي هريرة، وعن ابن عمرَ أحدُهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، والآخرُ عن عمرَ بن الخطّاب: أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ".

العاقولى في فوائده (٣).

٢/ ٣٦٥٧ - "عن مسروقٍ قال: خرج علينا عُمَرُ بنُ الخطابِ ذَاتَ يومٍ وعليه حُلَّةُ قِطْرٍ، فنظر الناسُ إليه فقال:

لا شئ فيما ترى إلا بَشَاشَتُهُ ... يَبْقَى الإلَهُ وَيُودى المالُ والولدُ

ثمَّ قال: مَا الدُّنْيا في الآخِرَةِ إِلاَّ كَنَفْجَة أَرْنَبٍ".


(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٩ ص ٦٢٤ رقم ٢٧٧٠٧ عن أبي الجوزاء قال: (كان عمر يَنْهى النساء أن يَنَمْنَ عِند العشاء - أو عن العشاء - مخافة الحيض).
وعزاه إلى (سعيد بن منصور).
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٨ ص ٦١ رقم ٢١٨٧٦ عن ابن السباق: (أن عمر دفن أبا بكر ليلًا، ثمَّ دخل المسجد فأوتَرَ بثلاثٍ).
وعزاه إلى (ش).
انظر ابن أبي شيبة كتاب (الجنائز) ج ٣ ما جاء في الدفن بالليل ص ٣٤٦.
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٥ ص ٥٢٢ رقم ١٣٧٩٨ عن عاصم الأحول بلفظ: عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرةَ، وعن ابن عمر أحدهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - والآخر عن عمر بن الخطّاب (أنَّه كان ينهى عن نَبِيذِ الْجَرِّ).
وعزاه إلى (العاقولى في فوائده).
معنى (الْجَرِّ) الْجَرُّ والجرار: جمع جَرَّة، وهو الإناء المعروف من الفَخَّارِ، وأراد بالنهى عن الجرار المدهونة؛ لأنها أسرع في الشدة والتَّخمير، النهاية، ج ١ ص ٢٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>