للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي الدنيا في قصر الأمل (١).

٢/ ٣٦٥٨ - "عن ابنِ عمرَ: أنَّه نَهَى أَهْلَهُ أنْ يَبْكُوا عَلَيْهِ".

أبو الجهم في جزئه (٢).

٢/ ٣٦٥٩ - "عن ابن عباس قال: خطبنا عمرُ فقال: إن أخوفَ ما أخافُ عليكُمْ تَغَيُّرُ الزَّمَانِ، وزَيْغَةُ عَالِمٍ، وَجَدَلُ منافِقٍ بِالْقُرْآنِ، وَأَئِمَّةٌ مُضِلُّونَ، يُضِلُّونَ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ".

أبو الجهم (٣).

٢/ ٣٦٦٠ - "عن ابنِ عمرَ أن عمرَ قال: لا آخذ على أحدٍ يصلى الليلَ والنهارَ ما لم يُصلِّ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ وعندَ طُلُوعِهَا، غَيْرَ أنّى أصَلِّى كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِى يُصَلُّونَ".


(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٣ ص ٧١٧ رقم ٨٥٥٩ عن مسروق قال: (خرج علينا عمر بن الخطّاب ذات يوم وعليه حُلَّةُ قِطْرٍ، فنظر النَّاسُ إليه فقال:
لا شيء فيما يُرى إلا بشاشته ... يبقى إلالهُ ويودى المالُ والولدُ
ثمَّ قال: والله ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب" وعزاه إلى (ابن أبي الدنيا في قصر الأمل).
معنى (حُلَّة قطْرٍ) قال في القاموس: ضرب من البرود.
وقال في النهاية: إنه عليه السلام كان مُتَوَشِّحًا بثوب قَطَرِى، هو ضرب من البرود فيه حمرة ولها أعلام أهـ. (إلا كنفجة أرنب) أى: كوثبته من مَجْثَمِهِ، يريد تقليل مدتها.
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٢ ص ٦٨٨ رقم ٣٦٠٦٦ بلفظ: عن ابن عمرَ أن عمرَ نهى أهلَه أن يبكوا عليه.
وعزاه إلى (ابن سعد).
وقد ورد أيضًا برقم ٣٦٠٨٠ ص ٦٩٩ وعزاه إلى (أبى الجهم في جزئه).
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٠ ص ٢٦٧ رقم ٢٩٤٠١ بلفظ: عن ابن عباس قال: (خطبنا عمرُ فقال: إنّ أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان، وَزَيْغَةُ عالم، وجدال منافق بالقرآن، وأئِمَّةٌ مضلُّون، يُضِلُّونَ الناسَ بغير علم)، وعزاه إلى (أبى الجهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>