للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن منده في التاسع من حديثه (١).

٢/ ٣٦٦١ - "عن عطاء أن رجلًا كان بينَهُ وبين عمرَ بنِ الخطاب خُصُومةٌ فَجعَلُوا بَيْنَهُم أبىَّ بنَ كَعْبٍ، فَقَضَى عَلى عُمَرَ بِالْيَمِينِ، فَأَبَى الرَّجُلُ أَنْ يستحلف عُمَرَ، وأَبَى عُمَرُ إِلاَّ أَنْ يَحْلِفَ، وَكَانَ في يَدِه سِوَاكٌ مِنْ أرَاكٍ، فَجَعَلَ يَحْلِفُ وَيَقُولُ: وإِنَّ هَذَا السِّوَاكَ مِنْ أَرَاكٍ، مَرَّتَيْنِ، يُرِيهِمْ أن لا بأس بذلك إذا كان حقا".

سفيان بن عيينة في جامعه (٢).

٢/ ٣٦٦٢ - "عن عمرَ قال: كلُّ شَئٍ بِقَدَرٍ حَتَّى العَجْزُ والكَيْسُ".

سفيان (٣).

٢/ ٣٦٦٣ - "عن خالدِ بنِ معدان أن عمرَ بنَ الخطابِ كتبَ إلى يزيدَ أن ابعثْ جيشًا وادفع لِوَاءَهُم إلى رَجُلٍ من ربَيعَةَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: لاَ يُهْزَمُ جيشٌ لواؤُهُمْ مَعَ رَجُلٍ مِنْ رَبِيعَةَ".


(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٨ ص ١٨٢ رقم ٢٢٤٧٦ بلفظ: عن ابن عمر أن عمر قال: (لا آخُذُ على أحد يُصلِّى الليل والنهار ما لم يصل عند غروب الشمس وعند طلوعها، غير أنى أصلى كما رأيت أصحابى يُصَلُّونَ)، وعزاه إلى (ابن منده في التاسع من حديثه).
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٦ ص ٧٢٧ رقم ٤٦٥٣٦ بلفظ: عن عطاء أن رجلًا كان بينه وبين عمر بن الخطّاب خصومة، فجعلوا بينهم أبى بن كعب، فقضى على عمر باليمين، فأبى الرجل أن يَسْتَحْلِفَ عمر، وأبى عمر إلا أن يحلف، وكان في يده سواك من أراك فجعل يحلف ويقول: وإن هذا السواك من أراك -مرتين- يريهم أن لا بأس بذلك إذا كان حقا.
وعزاه إلى (سفيان بن عيينة في جامعه).
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١ رقم ١٥٤٩ بلفظ: عن عمر قال: (كل شيء بقدر حتى العَجْزُ والكَيْسُ) (*).
وعزاه إلى (سفيان).
===
(*) معنى (الكيس) بوزن الكيل: ضد الحمق (مختار الصحاح).
وفي النهاية، ج ٤: الكيْسُ في الأمور يجرى مَجْرى الرِّفْقِ فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>