(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٦ ص ٧٢٧ رقم ٤٦٥٣٦ بلفظ: عن عطاء أن رجلًا كان بينه وبين عمر بن الخطّاب خصومة، فجعلوا بينهم أبى بن كعب، فقضى على عمر باليمين، فأبى الرجل أن يَسْتَحْلِفَ عمر، وأبى عمر إلا أن يحلف، وكان في يده سواك من أراك فجعل يحلف ويقول: وإن هذا السواك من أراك -مرتين- يريهم أن لا بأس بذلك إذا كان حقا. وعزاه إلى (سفيان بن عيينة في جامعه). (٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١ رقم ١٥٤٩ بلفظ: عن عمر قال: (كل شيء بقدر حتى العَجْزُ والكَيْسُ) (*). وعزاه إلى (سفيان). === (*) معنى (الكيس) بوزن الكيل: ضد الحمق (مختار الصحاح). وفي النهاية، ج ٤: الكيْسُ في الأمور يجرى مَجْرى الرِّفْقِ فيها.