للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو أحمد الدهقانى في الثاني من حديثه، ورجاله ثقات (١).

٢/ ٣٦٦٤ - "عن أبي إدريسَ قال: قَدِمَ علينا عمرُ بْنُ الخطَّابِ الشامَ فقال: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِىَ الْعِرَاقَ، فقال له كعبُ الأحبارِ: أعِيذُكَ بالله يا أميرَ المؤمِنِينَ من ذلك! قال: وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعةُ أَعْشَارِ الشَّرِّ، وَكُلُّ داءٍ عُضَالٍ، وَعُصَاةُ الْجِنِّ، وهاروتُ وماروتُ، وبها باضَ إبليسُ وَفَرَّخَ".

كر (٢).

٢/ ٣٦٦٥ - "عن أبي عثمانَ قال: رأيتُ عُمَرَ لما جاءَهُ نَعْىُ النُّعْمَانِ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ وَجَعَلَ يَبْكِى".

ابن أبي الدنيا في ذكر الموت (٣).

٢/ ٣٦٦٦ - "عن أبِي ظبيانَ الأسدىِّ قال: وفدتُ على عمرَ بن الخطّاب فسألنى فقال: يا أبا ظِبيانَ! ما بالُكَ بِالْعِراقِ؟ قلتُ: لا، والذي أسعدك ما ندرى ما نصنع به ما مِنَّا أحدٌ قد قَدِمَ القادسيةَ إلا عطاؤُه ألفان أو ألفٌ وخمسمائة، ولا لنا ولد أو ابن أخ إلا في


(١) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٤ ص ٨٤ رقم ٣٨٠٠٣ بلفظ: عن خالد بن معدان أن عمر بن الخطّاب كتب إلى يزيد: أن أبعث جيشا وادفع لواءهم إلى رجل من ربيعة، فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يهزم جيش لواؤهمُ مع رجل من ربيعةَ".
وعزاه إلى (أبى أحمد الدّهقانى في الثاني من حديثه، ورجالهُ ثقات).
(٢) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٤ ص ١٧٣ رقم ٣٨٢٨٠ بلفظ: عن أبي إدريسَ قال: (قَدِم علينا عمرُ بن الخطّاب الشامَ فقال: إنى أريد أن آتِىَ العراق، فقال له كعب الأحبار: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك! قال: وما تكره من ذلك؟ ، قال: إنما تسعة أعشارِ الشرِّ، وكل داءٍ عضالٍ، وعصاة الجن، وهاروت وماروت، وبها باض إبليس وفَرَّخَ).
وعزاه إلى (كر).
(٣) ورد هذا الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ١٥ ص ٧٢٧ رقم ٤٢٨٩٦ بلفظ: عن أبي عثمان قال: "رأيت عمر لما جاءه نَعْىُ النعمان، وضع يده على رأسه وجَعَل يبكى".
وعزاه إلى (ابن أبي الدنيا في ذكر الموت).

<<  <  ج: ص:  >  >>