للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن السنى فيه (أي: كتاب الإخوة) (١).

٢/ ٣٦٧٤ - "عَنْ عُمرَ قال: نَهَى رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَن النَّبِيذِ".

هناد بن السرىِّ في حديثه (٢).

٢/ ٣٦٧٥ - "عَن ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ قَالَ: قَدِمَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ مَكَةَ فَكَانَ يَتَوَضَّأُ بَأجْيَاد، فَذَهَبَ يَومًا إِلَى حَاجتَهِ فَلقِى طُحَيْلَ بن رَبَاحٍ أَخَا بِلالِ بنِ ربَاحٍ، فَقَالَ: منَ أَنْتَ؟ فَقَالَ: أَنَا طُحَيْلُ بنُ رَباحٍ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ خَالِدُ بنُ رَبَاحٍ، فَأَخَذَ بيدِهِ حَتَّى مَضَى، ثمَّ قَالَ: اطْلُبْ لىِ مَاءً أَتَوضَّأ بهِ، فَذَهَب ثمَّ جَاء فَقَالَ: لَم أَجِدْ إِلَّا مَاءً في بيتِ بَغْىٍّ مِنْ بَغَايا الجَاهِلِيَّةِ، قَال: اذْهَبْ فَأتِنِي به، فإنَّ المَاءَ لاَ يُنَجِّسُهُ شَئٌ".

ابن السنى في الأخوة (٣).

٢/ ٣٦٧٦ - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَطُوفُ بالبَيْتِ يَومَ الْفَتحِ فَلَمَّا فَرَغَ أَتَى المَقَامَ فَقَالَ: هَذَا مَقَامُ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ، فقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَفَلاَ نَتَّخذُه مُصَلَّى يَا رَسُولَ الله؟ فَأَنْزَلَ الله {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ".

سفيان بن عيينة في جامعه (٤).


(١) الأثر أورده الكنز كتاب (المعيشة من قسم الأفعال) محظورات الأكل، ج ١٥ ص ٤٣٣ برقم ٤١٧١٢ بلفظه وعزوه.
(٢) الأثر أورده الكنز، ج ٥ ص ٥٢٢ كتاب (الحدود) الأنبذة برقم ١٣٧٩٩ قال: عن عمر قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النبيذ في الدُّباءِ والْحَنْتَمِ (هناد بن السرى في حديثه).
(٣) الأثر أورده الكنز كتاب (الطهارة) فصل في المياه، ج ٩ ص ٥٧٣ برقم ٢٧٤٧٩ الأثر بلفظه وعزوه.
و(طحيل بن رباح) أخو بلال بن رباح، وخالد بن رباح، انظر ترجمة خالد في أسد الغابة.
(٤) الأثر أورده الكنز بلفظه وعزوه، ج ٢ ص ٢٥٣ كتاب (الأذكار) فصل في التفسير: سورة البقرة، برقم ٤٢٣٢ قال: عن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف ... إلخ.
وجاء في الدر المنثور، ج ١ ص ٢٩١ في تفسير قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} قال: وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده، والدارقطنى في الأفراد عن أبي ميسرة قال: قال عمر: يا رسول الله هذا مقام خليل ربنا أفلا نتخذه مصلى؟ ! فنزلت: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}.

<<  <  ج: ص:  >  >>