للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو الحسن البكالى (١).

٢/ ٣٦٩٧ - "عن ابنِ مِندهَ في تاريخ أصبهانَ، أنبأَ أسلمُ بنُ الفضلِ بن سهلٍ، ثنا الحسينُ بن عبيد الله الأبذارى البغدادىّ، ثنا إبراهيمُ بن سعيد الجوهرىُّ، حدثني أميرُ المؤمنينَ المأمونُ، حدثني الرشيدُ، حدثني المرتبُ، حدثني المَهْدِىُّ، حدثني المنصورُ، حدثني أبى، حدثني عبدُ الله بن عباس قال: سمعتُ عمرَ بن الخطّاب يقول: كفوا عن ذكر علىِّ بن أبي طالب، فلقد رأيتُ (مِنْ) رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فيه خصالًا لأن يكون لي واحدة منهن في آل الخطابِ أحب إلى مما طلعت عليه الشمسُ، كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة في نفر من أصحابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانتهيتُ إلى باب أم سلمةَ وعلىٌّ قائم على الباب، فقلنا: أردنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يخرجُ إليكم، فخرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَتَوَجَّهْنَا إليه، فاتكأ على علىِّ بن أبي طالب، ثمَّ ضرب بيده على منكبه ثمَّ قال: إنك مخاصم تخصم، أنت أولُ المؤمنين إيمانًا، وأعلمُ بالله، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالسوية، وأرأفهم بالرعية، وأعظمهم رَزِيَّةً، وأنت عاضدى، وَغَاسِلِى، ودافنى، والمتقدم إلى كلِّ شديدةٍ وكريهةٍ، ولن ترجع بعدي كافرا، وأنت تَتَقَدَّمُنِي بلواءِ الحمد، وتذودُ عن حوضى، ثمَّ قال ابنُ عباس من نفسه: ولقد فاز على بصهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وَبَسْطَة في العشيرة، وبذلا للماعون، وعلما بالتنزيل، وفقها بالتأويل، وَنَيْلًا للأقران".

الأبزارى كذاب (٢).


(١) الأثر في كنز العمال كتاب (الصلاة) الباب الخامس في الجماعة وفضلها وأحكامها، فصل: إذن النساء للصلاة، ج ٨ ص ٣٢٦ برقم ٢٣١٣٢ عن نافع، عن ابن عمر، قال: كانت امرأة عمر إذا خرجت إلى الصلاة عُرفت، فقيل لعمر: لو نهيتها؟ فقال: لولا أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تمنعوا إماءَ الله مساجِدَ الله لفعلتُ، (وعزاه إلى أبى الحسن البكالى).
(٢) الأثر في كنز العمال كتاب (فضائل الصحابة) فضائل علي - رضي الله عنه - ج ١٣ ص ١١٦ برقم ٣٦٣٧٨ وذكر الأثر بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>