للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو نَعِيِم في الدَّلاَئِلِ (١).

٢٢/ ٧٥ - "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَلاَ يَتَّكئ".

ع، حب، كر، ض (٢).

٢٢/ ٧٦ - "دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَتَى عَهْدُكَ بِأُمِّ مَلْدَم - وَهُوَ حَرٌّ بَيْنَ الْجِلْدِ واللَّحْمِ -، قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ لَوَجَعٌ مَا أَصَابَنِي قَطُّ، قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مثل الخَامَةِ تَحْمَرُّ مَرَّةً، وَتَصْفَرُّ أُخْرَى".

حم (٣).


(١) ورد الأثر في دلائل النبوة للبيهقي، ج ٢ ص ٢٤١ باب: بيان الوجه الذي كان يخرج قول الكهان عليه حقًا، ثمَّ بيان أن ذلك انقطع بظهور نبينا - صلى الله عليه وسلم -، أو انقطع أكثره بلفظ: أنبأنا أبو نصر بن قتادة قال: أنبأنا أبو منصور النضروى قال: حدثنا أحمد بن نجدة، قال: حدثنا سعيد بن منصور وقال: حدثنا خالد، عن حصين، عن عامر الشعبى، قال: كانت النجوم لا ترمى حتى بعث الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فرمى بها فسيبوا أنعامهم، واعتقوا رقيقهم فقال: عبد يا ليل انظروا، فإن كانت النجوم التي تعرف فهي عند فناء الناس، وإن كانت لا تعرف فهو من أمر حدث، فنظروا، فإذا هى لا تعرف، قال: فأمسكوا ولم يلبسوا إلا يسيرا، حتى جاءهم خروج النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وورد الأثر أيضًا في كتاب (السيرة) لابن كثير، ج ١ ص ٤١٧، ٤١٨ (فصل: في منع الجن من استراق السمع (تعجب ثقيف من الرمى بالشهب) بلفظ مقارب للفظ حديث الباب مع زيادة، رواية الواقدى عن طريق أسامة بن زيد بن أسلم، عن عمر بن عبدان العبسى، عن كعب، والواقدى ضعيف.
(٢) الأثر في تاريخ دمشق لابن عساكر، ج ٢ ص ٣٢٧ - مسند أبى - بلفظه من حديث طويل ... وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جلس (يجثوا على ركبتبه، ولم يكن يتكئ).
ويؤيده ما في (مورد الظمآن إلى زوائد ابن حبَّان) للهيثمى ص ١٣٤ حديث رقم ٤٩٧ بسنده قال: حدثنا معاذ بن محمَّد بن معاذ بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (كان يخر على ركبتيه ولا يتكئ).
(٣) الأثر في مسند الإمام أحمد ٥/ ١٤٢ (مسند أبى بن كعب) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبى، ثنا سفيان ابن عيينة، عن إسماعيل، عمن حدثه، عن أم ولد أبى بن كعب، عن أبي بن كعب، أنَّه دخل رجل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال متى عهدك بأم ملدم وهو حر - بين الجلد واللحم قال: إن ذلك لوجع ما أصابنى قط، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل المؤمن مثل الخامة تحمر مرة وتصفر أخرى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>