للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ٩٠ - " عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَأَبِى طَلْحَةَ، وَرِجَالٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَنُودِىَ: الصَّلاَة، وَنَحْنُ عَلَى طَعَامٍ لَنَا فَوَلَّيْتُ لأَخْرُجَ فَحَبَسُونِي وَقَالُوا: (أَفتيَا عواقبهُ (*) فَعَابُوا ذَلِكَ عَلىَّ حَتَّى جَلَسْتُ".

عب، وهو صحيح (١).

٢٢/ ٩١ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ في قَوْلِهِ {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ (* *)}، قَالَ ذَاكَ الشِّرْكُ".

عبد بن حميد، وابن جرير وأبو الشيخ في تفاسيرهم (٢).

٢٢/ ٩٢ - "عَنْ عَبْدِ الكَرِيمِ أَبِى أُمَيَّةَ: أَنَّ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ كَانَ يَفْتَتِحُ بِبِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ".

عب (٣).

٢٢/ ٩٣ - "عَنْ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَمِعَ أُبِىُّ بْنُ كَعْبٍ رَجُلًا يَعْتَرِى (* * *) ضَالَّةً فِي الْمَسْجِدِ فَفَضَّهُ، قال: يَا أَبَا الْمُنْذرِ مَا كُنْتُ فَاحِشًا، قَالَ: إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ".


(*) هكذا بالأصل، وفي مصنف عبد الرزاق (أفتيا عراقية)؟
(١) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق - باب: إذا قُرِّب العشاءُ ونودى بالصلاة، ١/ ٥٧٥ برقم ٢١٨٧ مع تفاوت قليل وفي الباب: روايات مختلفة مرفوعة، وغير مرفوعة بمعناه.
(* *) صدر الآية "٨٢" من سورة الأنعام.
(٢) ورد هذا الأثر في ابن جرير الطبرى في تفسير سورة الأنعام الآية المذكورة، عن أبي بن كعب حينما سأله عمر ابن الخطاب عنها قائلا: قد نرى أنا نظلم ونفعل ونفعل، فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا ليس بذاك، يقول الله تعالى {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} إنما ذلك الشرك.
وفي رواية أخرى: فقال أبىّ: يا أمر المؤمنين "ذاك الشرك".
وفي المستدرك للحاكم كتاب (الفضائل) باب: فضائل أبى بن كعب، ٣/ ٣٠٥ مع اختلاف في سياقه، وسكت عنه الحاكم والذهبى.
(٣) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: قراءة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ٢/ ٩٠ رقم ٢٦٠٧ بلفظه.
(* * *) هكذا في الأصل (يعترى) وفي النهاية: عَراه، واعتَراهُ إذا قصده يطلب منه رِفَدَه. اه. والمراد إذن بيعترى: أن يقصد ويطلب إنشاد ضالته.

<<  <  ج: ص:  >  >>