للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي داود (١).

٢٢/ ١٠١ - "عَنْ أُمِّ حَفْصَةَ قَالَتْ: لَمَّا بَنَى عَلَىَّ سِيرِينُ أَوْلَمَ بِالْمَدِينَةِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، فَكَانَ فِيمَنْ دَعَا أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ فَأَتَاهُم وهُو صَائمٌ فَدعَا لَهُمْ".

ابن سعد (٢).

٢٢/ ١٠٢ - "عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: عَلَيْكُم بِالسَّبِيلِ والسُّنَّةِ فَإِنَّهُ مَا عَلَى الأَرْضِ عْبدٌ عَلَى السَّبِيلِ والسُّنَّةِ ذَكَرَ الرَّحْمَنَ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ الله فَيُعَذِّبُهُ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ عَبْدٌ عَلَى السَّبِيلِ والسُّنَّةِ ذَكَرَ الله نَفْسِهِ فَاقْشَعَرَّ جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ الله إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُها فَهِىَ كَذَلِكَ إذْ أَصَابَتْها رِيحٌ شَدِيدَةٌ فَتَحَاتَّ (*) عَنْهَا وَرَقُهَا إِلَّا حَطَّ الله عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحَاتَّ عَنْ تِلْكَ الشَّجَرةِ وَرَقُهَا، وَإِنَّ اقْتِصَادًا في سَبِيلِ الله وسُنَّةً خَيْرٌ مِنَ اجْتِهادٍ في خِلاَف سَبيلِ (الله) (* *) وسُنَّةٍ فَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ إِنْ كَانَ اجْتِهَادًا أَو اقْتِصَادًا أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَلَى مِنْهَاجِ الأَنْبِيَاءِ وسُنَّتِهِم".

اللالكائى في السنة (٣).


(١) ورد الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى ج ٢ ص ٣٤٢ رقم ٤١٩٦ بلفظه وسنده.
(٢) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ١٠/ ٤٤٨ برقم ١٩٦٦٥ عن ابن سيرين بلفظ مختلف.
(*) في النهاية: تحاتَّ: أي تساقط، ومنه الحديث "ذاكر الله في الغافلين مِثْلُ الشَّجَرة الخضراء وسْط الشَّجر الذي تَحَاتَّ وَرَقُه من الضَّرِيب" أي تساقط، والضَّرِيب: الصَّقِيع.
(* *) ما بين القوسين ساقط من الأصل، أثبتناه من الكنز، ١/ ٣٨٢ رقم ١٦٦٠
(٣) في مجمع الزوائذ ١٠/ ٣١٠ كتاب (الزهد) باب: فيمن اقشعر من خشية الله بلفظ: عن العباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه خطاياه كما تحات عن الشجرة البالية ورقها".
وقال الهيثمي: رواه البزار، وفيه أم كلثوم بنت العباس ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات.
وانظر فيه روايات أخرى بمعناه عن العباس أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>