للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ١٠٣ - "عَنِ ابْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيذِ فَقَالَ: اشْرَبِ الْمَاءَ، واشْرَب السَّوِيقَ الَّذى نُجِعْتَ بهِ (*)، قُلْتُ: لا تُوَافِقُنِي هَذِه الأَشْرِبَةُ قَالَ: فَالْخَمْرُ إذًا تُرِيد".

عب (١).

٢٢/ ١٠٤ - "عَنْ أُبِىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: إِذَا أَقْرَضْتَ رَجُلًا قَرْضًا فَأَهْدَى لَكَ هَدِيَّةً فَخُذْ قَرْضَكَ، وارْدُدْ إلَيْهِ هَدِيَّتَهُ".

عب (٢).

٢٢/ ١٠٥ - "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ: قُلْتُ لأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ لَمَّا وَقَعَ النَّاسُ في أَمْرِ عُثْمَانَ: أبَا المُنْذِرِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: كِتَابُ الله مَا اسْتَبَانَ فَاعْمَلْ بِهِ ومَا اشْتَبَهَ فِكِلْهُ إِلى عَالِمهِ".

خ في تاريخه، كر (٣).


(*) (نُجِعْتَ به) أي سُقِيتَه في الصِّغَر وغُذِيتَ به. النهاية ٥/ ٢٢
(١) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق كتاب (الأشربة) باب: ما ينهى عنه من الأشربة، ٩/ ٢٢٣ برقم ١٧٠١٣ مع تفاوت قليل وزيادة (وأشرب اللبن) بعد قوله (وأشرب السويق).
(٢) ورد الأثر في مصنف عبد الرزاق، ٨/ ١٤٣ برقم ١٤٦٥٢ كتاب (البيوع) باب: الرجل يهدى لمن أسلفه طرف أثر، مع تفاوت في اللفظ، وانظر السنن الكبرى للبيهقي، ٥/ ٣٤٩ كتاب (البيوع) باب: كل قرض جر منفعة فهو ربا.
(٣) ورد الأثر في كتاب التاريخ الكبير للبخارى - القسم الثاني من الجزء الأوّل ٣٩، ٤٠ ط بيروت بلفظ: عن عبد الرحمن بن أبزى (قلت لأبىّ لا وقع الناس في أمر عثمان: أبا المنذر)، ثمَّ روى البخاري بسنده عن أبي بردة قال عمر لأُبي (يا أبا الطفيل) قال أبو عبد الله: وله ابن يقال له: الطفيل أه.
وفي تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، ٢/ ٣٢٦ ط بيروت (أبى بن كعب) مع تفاوت قليل.
وفي المستدرك للحاكم، ٣/ ٣٠٣ باب: ذكر مناقب أبى بن كعب - رضي الله عنه - عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه مع تفاوت في اللفظ وزيادة (وسنة نبيه) بعد قوله (كتاب الله) وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: (قلت) صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>