للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقَالَ: لَيَهْنِكَ الْعِلْمُ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ لَها للسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ".

ابن الضريس في فضائله، والرويانى، حب، وأبو الشيخ في العظمة، طب، ك (١).

٢٢/ ١١١ - "عَنْ أُبِىٍّ قَالَ: جَاءَ رَجَلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنَّ فُلاَنًا يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةِ أَبِيهِ، فَقَالَ أُبَىٌّ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ مَا أَغْيَرَكَ يَا أُبَىُّ، إِنِّي لأَغْيَرُ مِنْكَ، والله أغْيَرُ مِنِّي".

كر (٢).

٢٢/ ١١٢ - "عَنْ أَبِى إدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ أَنَّ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ قَالَ لِعُمَرَ: والله يَا عُمَرُ! إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّى كُنْتُ أَحْضَرُ وَتَغِيبُونَ، وأُدْنَى وَتُحْجَبُونَ، وَيُصْنَعُ بِي وَيُصْنَعُ بِي، والله لئِنْ أَحْبَبْتَ لأَلْزَمَنَّ بَيْتِى فَلاَ أُحَدِّثُ شَيْئًا، وَلاَ أُقْرِئُ أَحَدًا حَتَّى أَمُوتَ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: اللَّهُمَّ غَفْرًا، إِنَّا لنَعْلَمُ أَنَّ الله قَدْ جَعَلَ عِنْدَكَ عِلْمًا فَعَلِّمِ النَّاسَ مَا عَلِمْتَ".


(١) ورد هذا الحديث في صحيح الإمام مسلم ط. الحلبى كتاب (صلاة المسافرين) باب: فضل سورة الكهف، وآية الكرسى، ج ١ ص ٥٥٦ رقم ٢٥٨/ ٨١٠ مع اختلاف يسير، وبعض زيادة.
وفي سنن أبى داود ٢/ ١٥١ حديث رقم ١٤٦٠ طبع سورية باب: ما جاء في آية الكرسى مع اختلاف يسير، وبعض زيادة.
وفي المعجم الكبير للطبرانى ١/ ١٦٥ حديث رقم ٥٢٦ باب: في صفة أبى بن كعب - عن أبيّ بن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليهنك العلم أبا المنذر".
وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم ٣/ ٣٠٤ كتاب (معرفة الصحابة) مناقب أبى بن كعب - رضي الله عنه - مع اختلاف يسير، واختصار إلى قوله "ليهنك العلم".
وانظر المنتخب من مسند عبد بن حميد ص ٩٢ برقم ١٧٨ طبع القاهرة وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر طبع بيروت ٢/ ٣٢٩ - ترجمة أبى بن كعب.
ومصنف عبد الرزاق ٣/ ٣٧٠ حديث رقم ٦٠٠١ طبع بيروت. كتاب (فضائل القرآن وفضله) باب: تعليم القرآن.
(٢) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ٢/ ٣٣٠ - ترجمة أبى بن كعب - طبع بيروت بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>