للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي داود في المصاحف، كر (١).

٢٢/ ١١٣ - "عَنْ أُبىِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: أَوْصِنِي يا أَبَا الْمُنْذِرِ، قَالَ: لاَ تَعْتَرِضْ فِيمَا لاَ يَعْنِيكَ، وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ، واحْتَرِسْ مِنْ صَدِيقِكَ، وَلاَ تَغْبِطَنَّ حيّا بِشَىْءٍ إِلَّا مَا تَغْبِطُهُ بِهِ مَيِّتًا، وَلاَ تَطْلُبْ حَاجَةً إِلاَّ (مَنْ لاَ يُبَالِى أَنْ لاَ يَقْضيَهَا لَكَ) (*) ".

كر (٢).

٢٢/ ١١٤ - "عَنْ أُبَىٍّ قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَقْرَأُ القْرآنَ في ثَمانِي لَيَالٍ".

ابن سعد، كر (٣).

٢٢/ ١١٥ - "عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَأَلْتُ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ: أَكَان بَعْدُ؟ قُلْتُ: لاَ، قَالَ: فاحمنا (* *) حَتَّى يَكُونَ، فَإِذَا كَانَ اجْتَهدْنَا لَكَ رَأيَنَا".

كر (٤).


(١) ورد الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ٢/ ٣٣١ طبع بيروت - ترجمة أُبىِّ بن كعب - مع اختلاف وزيادة.
وأبو إدريس الخَوْلاَنىّ: هو عائذ الله بن عبد الله الخولانى، أو إدريس غلبت عليه كنيته، ولد عام حنين، وسمع من كبار الصحابة، ومات سنة ثمانين، قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم الشام بعد أبى الدرداء.
انظر الاستيعاب لابن عبد البر، بذيل الإصابة ٥/ ٣٠٨ ط الفجالة.
وتقريب التهذيب لابن حجر ١/ ٣٩٠ رقم ٧٥ ط بيروت، من حرف العين وغيرهما.
(*) ما بين القوسين جاء هكذا في الأصل، وعند ابن عساكر "إلا ممن لا يبالى إلا أن يقضيها لك".
(٢) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣١، ٣٣٢ طبع بيروت ترجمة أُبي بن كعب مع بعض اختلاف وزيادة.
(٣) ورد هذا الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٦٠ من القسم الثاني - أبىّ بن كعب - نحوه.
وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣٣ طبع بيروت مع تفاوت قليل.
(* *) هكذا في الأصل، وفي ابن عساكر بالحاء المهملة، وفي الكنز "فاجمنا" بالجيم، وفي النهاية: يقال أجَمْتُ الطعام أجِمْه إذا كرهته من المداومة عليه، أه والمعنى: كأنه كره السؤال فطلب تأخير الجواب، والله أعلم.
(٤) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣٣ طبع بيروت مع تفاوت قليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>