وأبو إدريس الخَوْلاَنىّ: هو عائذ الله بن عبد الله الخولانى، أو إدريس غلبت عليه كنيته، ولد عام حنين، وسمع من كبار الصحابة، ومات سنة ثمانين، قال سعيد بن عبد العزيز: كان عالم الشام بعد أبى الدرداء. انظر الاستيعاب لابن عبد البر، بذيل الإصابة ٥/ ٣٠٨ ط الفجالة. وتقريب التهذيب لابن حجر ١/ ٣٩٠ رقم ٧٥ ط بيروت، من حرف العين وغيرهما. (*) ما بين القوسين جاء هكذا في الأصل، وعند ابن عساكر "إلا ممن لا يبالى إلا أن يقضيها لك". (٢) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣١، ٣٣٢ طبع بيروت ترجمة أُبي بن كعب مع بعض اختلاف وزيادة. (٣) ورد هذا الأثر في الطبقات الكبرى لابن سعد ٣/ ٦٠ من القسم الثاني - أبىّ بن كعب - نحوه. وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣٣ طبع بيروت مع تفاوت قليل. (* *) هكذا في الأصل، وفي ابن عساكر بالحاء المهملة، وفي الكنز "فاجمنا" بالجيم، وفي النهاية: يقال أجَمْتُ الطعام أجِمْه إذا كرهته من المداومة عليه، أه والمعنى: كأنه كره السؤال فطلب تأخير الجواب، والله أعلم. (٤) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٢/ ٣٣٣ طبع بيروت مع تفاوت قليل.