للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢/ ١١٦ - "عَنْ أَبِى الْعَالِيَةِ قَالَ: كَانَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ صاحِبَ عِبَادَةٍ، فَلَمَّا احْتَاجَ إِلَيْهِ النَّاسُ تَرَكَ الْعِبَادَةَ وَجَلَسَ لِلْقَوْمِ".

كر (١).

٢٢/ ١١٧ - "عَنْ أُبىِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: مَا تَرَكَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بَعْدُ شَيْئًا إِلاَّ أَتَاهُ الله مِمَّا هُو خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ، وَلاَ تَهَاوَنَ بِهِ، وَأَخَذَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُ إِلاَّ أَتَاهُ الله بما هُو أَشَدُّ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ".

كر (٢).

٢٢/ ١١٨ - "عَنْ أُبىٍّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا الصُّبْحَ فَقَالَ: أَشَاهِدٌ فُلاَنٌ؟ قَالُواْ: لاَ، قَالَ: أَشَاهِدٌ فُلاَنٌ؟ قَالُوا: لاَ. قَالَ إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاَتَيْنِ أَثْقَلُ الصَّلَوات عَلَى الْمُنَافِقِينَ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهمَا لأَتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الرُّكَبِ، وَإنَّ الصَّفَّ الأوَّلَ عَلَى مِثْلِ صَفِّ الْمَلائِكَةِ، وَلوْ عَلِمْتُمْ مَا فَضِيلَتُهُ لاَبْتَدَرْتُمُوهُ، وَإِنَّ صَلاَةَ الرَّجُلِ مَعَ الرَّجُلِ أَزْكَى مِنْ صَلاتهِ وَحْدَهُ، وَصَلاَتُهُ مَعَ الرَّجُلَيْنِ أَزْكى مِنْ صَلاَتِه بالرَّجلِ، وَما كَثُرَ فَهُو أحَبُّ إِلَى الله - عَزَّ وجَلَّ - ".

ط، حم، وعبد بن حميد، والدارمى، د، ن، هـ، ع وابن خزيمة، حب، قط في الأفراد، ك، ق، ض (٣).


(١) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ٢/ ٣٣٣ طبع بيروت - ترجمة أُبى بن كعب - مع تفاوت قليل، وزاد: وكان يقول: ما ترك أحد منكم لله شيئًا إلا أتاه بما هو خير له منه من حيث لا يحتسب.
(٢) ورد هذا الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر، ٢/ ٣٣٣ طبع بيروت - ترجمة أُبى بن كعب - مع تفاوت قليل.
(٣) ورد هذا الأثر في مسند أَبى داود الطيالسى - مسند أُبى بن كعب - ص ٧٥ برقم ٥٥٤ مع تفاوت قليل وبعض نقصان.
وفى مسند الإمام أحمد حديث أبى نصير العبدى، وابنه عبد الله بن أَبى نصير، عن أُبى بن كعب - رضي الله عنه - ٥/ ١٤٠ طبع بيروت. مع اختلاف وبعض اختصار. =

<<  <  ج: ص:  >  >>