للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٢٢ - "كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْرُدُ الصَّوْمَ فَيُقَالُ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ فَيُقَالُ: لَا يَصُومُ، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ تَصُومُ حَتَّى لَا تَكَادَ تُفْطِرُ، وَتُفْطِرُ حَتَّى لَا تَكَادَ أَنْ تَصُومَ إِلَّا يَوْمَيْنِ إِنْ دَخَلَا فِى صِيَامِكَ وَإلَّا صُمْتَهُمَا، قَالَ: أَىُّ يَوْمَيْنِ؟ قُلتُ: يَوْمُ الاثْنَيْنِ، وَيَوْمُ الْخَميس، قَالَ: ذانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهمَا الأَعمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ".

حم، ن، وابن زنجويه، ض (١).

٣٨/ ٢٣ - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله! لَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأعْمَالُ إِلَى رَبَ الْعَالمِينَ، فَأُحِبُّ أنْ يُرْفَعَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ".


= الثقات لم أر أحدا ذكره في الضعفاء غير أبى عبد الله البخارى، وما ذكر في كتابه الكبير ما يدل على ضعفه أصلا، بل قال: سمع مكحولا، وبسر بن عبيد الله ... إلخ. وذكر تجريح الفلاس له، وكذلك الخطيب البغدادى. اه: بتصرف.
والمسح على الخفين ثابت في الصحاح يؤيده ما رواه البخارى في صحيحه كتاب (الطهارة) باب - المسح على الخفين - ١/ ٦٢ بمسنده عن سعد بن أبى وقاص، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه مسح على الخفين. وأن عبد الله ابن عمر سأل عن ذلك فقال: نعم، إذا حدثك شيئًا سَعْدُ عَن النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا تسأل عنه غيره. وفى الباب عن المغيرة بن شعبة، وعن عمرو بن أمة الضمرى.
ومسلم في صحيحه كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين ١/ ٢٢٧، ٢٣٠ عن جرير، وحذيفة، والمغيرة بن شعبة، بأرقام (٧٢، ٧٣، ٧٤، ٧٥، ٧٦، ٧٧، ٧٨، ٧٩، ٨٠).
(١) ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ٥/ ٢٠١ مع اختلاف يسير.
والنسائى في سننه كتاب (الصيام) باب: صوم النبي - صلى الله عليه وسلم - من طريقين ٤/ ٢٠٢
ودرجة الحديث: صحيح؛ فقد أخرجه النسائى في سننه، وهى أحد الصحاح الستة، ولم يختلف على الخبر أحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>