للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ١٩ - "أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِمَجْلسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْيَهُودِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ".

ت، حسن صحيح (١).

٣٨/ ٢٠ "أَنَّ رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى فِى الْكَعْبَةِ".

حم (٢).

٣٨/ ٢١ - "أَنَّ النّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".

طب (٣).


(١) ورد هذا الأثر في الجامع الصحيح للترمذى (أبواب الاستئذان والأَداب) باب: ما جاء في السلام على مجلس فيه المسلمون وغيرهم ج ٤/ ١٦٢، ١٦٣ رقم ٢٨٤٥ طبع دار الفكر، واللفظ له.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) ورد هذا الأثر في مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (٥/ ٢٠٦ واللفظ له. وأخرجه بنحوه الهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب - ثالث في الصلاة في الكعبة - ٣/ ٢٩٤ قال: وعن أبى الشعثاء قال: خرجت حاجا فدخلت البيت، فلما كنت عند الساريتين مضيت حتى لزقت بالحائط، وجاء ابن عمر حتى قام إلى جنبى فصلى أربعا، قال: فلما صلى قلت له أين صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من البيت؟ قال: هاهنا، أخبرنى أسامة بن زيد أنه صلى، فقلت له: كيف صلى؟ قال: على هذا أجدنى ألوم نفسى، إنى مكثت معه عُمرًا، ثم لم أسأله كم صلى، قال: فلما كان العام القبل خرجت حاجا، قال: فجئت حتى قمت في مقامه، قال: فجاء ابن الزبير حتى قام إلى جنبى، فلم يزل يزاحمنى حتى أخرجنى منه ثم صلى فيه أربعا. (راجع الحديث رقم ١٢/ ٣٦٥٢٤).
وقال الهيثمى: رواه أحمد، والطبرانى في الكبير بمعناه، ورجاله رجال الصحيح.
(٣) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين ١/ ٢٥٦ وقال: رواه الطبرانى في الكبير من رواية عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، فلم أعرف عبد الرحمن ولا يزيد. اه، وفى الميزان ترجمتان لعبد الرحمن بن يزيد:
الأولى برقم ٥٠٠٦ وفيها قال: عبد الرحمن بن يزيد بن تميم الدمشقى، عن مكحول وغيره، لينه أحمد شيئًا.
وقال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: متروك الحديث، شامى ... إلخ.
والثانية برقم ٥٠٠٧ وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أبو عتبة الأزدى الدارانى الدمشقى، أحد العلماء =

<<  <  ج: ص:  >  >>