وماذا يريد برجائه؟ والنبى - صلى الله عليه وسلم - يريد برجائه الدعاء، ودعاء الأنبياء مجاب، فهو خبر يراد به الإنشاء. والله أعلم. (١) أورده أبو داود الطيالسى في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -) ٢/ ٨٨ رقم ٦٣٣ وأحمد في مسنده (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ٥/ ٢٠٧ بنحوه. والهيثمى في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: لا يدخل الدجال ولا الطاعون المدينة، ٣/ ٣٠٩ وقال: رواه أحمد هكذا مرسلا، ورواه ابنه عبد الله، والطبرانى في الكبير متصلا، ورجاله ثقات. (٢) ورد هذا الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -) ص ٨٧ رقم ٦٢٧ بلفظه عن أسامة بن زيد. والإمام أحمد في مسنده (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ٥/ ٢٠٣ بنحوه. والطبرانى في المعجم الكبير (أحاديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -) ١/ ١٢٥ رقم ٣٨٧ بلفظه. وابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (العقيقة) باب: الصور في البيت، ٨/ ٢٩٣ رقم ٥٢٥٥ بنحوه. والهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصيد) باب: ما جاء في الكلاب، ٤/ ٤٤ وقال: رواه الطبرانى في الكبير، وفيه خالد بن يزيد العمرى، وهو ضعيف، قلت: وله طرق رواها أحمد بإسناد جيد.