للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٣١ - "عَنْ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَرْكَبُ إِلَى مَالٍ لَهُ بِوَادِى الْقُرَى، وَكَانَ يَصُومُ الاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسَ، فَقُلتُ لَهُ: أَتَصُومُ وَقَدْ كبِرْتَ وَرَقَقْتَ؟ فَقَالَ: إِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَصومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الأعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى الله يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ".

ط، حم، والدارمى، د، ن، وابن خزيمة (١).

٣٨/ ٣٢ - " عَنِ الْحَكَم بْنِ عُتيْبَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَاتٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: لَيْسَ الْبِرُّ بإيجَافِ الْخَيْلِ، وَلا الرِّكَابِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، فَمَا رَفَعَتْ نَاقَتُهُ يَدَهَا تَشْتَدُّ حَتَّى نَزَلَ جَمْعًا".

العدنى (٢).


= وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ونعقبه الذهبى فقال عمر: ضعيف. أى: عمر بن أبى سلمة - أحد رجال السند -.
وفى (تهذيب تاريخ دمشق الكبير) لابن عساكر في ذكر (أسامة بن زيد) ج ٦/ ٣٩٦ بلفظه.
والترمذى في سننه (أبواب المناقب): مناقب أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ج ٥/ ٣٤٢ رقم ٣٩٠٨.
وقال الترمذى: هذا حديث حسن، وكان شعبة يضعف عمر بن أبى سلمة.
(١) ورد الأثر في مسند أبى داود الطيالسى (أحاديث أسامة بن زيد - رضي الله عنه -) ص ٨٧ رقم ٦٣٢ بلفظ قريب.
وفي مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ج ٥/ ٢٠٠ بنحوه.
وفى سنن أبى داود كتاب (الصوم) باب: في صوم الاثنين، والخميس، ج ٢/ ٨١٤ رقم ٢٤٣٦ بنحوه.
وفى سنن النسائى كتاب (الصيام) باب، صوم النبي - صلى الله عليه وسلم - ٤/ ٢٠٢ بمعناه دون لفظه.
وفى سنن الدارمى كتاب (الصيام) باب: في صيام يوم الاثنين، والخميس، ج ١ ص ٣٥٢ رقم ١٧٥٧ بنحوه.
وفى صحيح ابن خزيمة كتاب (الصيام) باب: في استحباب صوم يوم الاثنين، والخميس أيضًا؛ لأن فيهما تعرض الأعمال على الله - عز وجل - ج ٣/ ٢٩٩ رقم ٢١١٩ باختصار شديد، ودون ذكر صوم أسامة.
(٢) ورد الأثر في صحيح ابن خزيمة كتاب (المناسك) باب: ذكر البيان أن إيجاف الخيل، والإبل، والإيضاع في السير في الدفعة من عرفة ليس البر ... إلخ، ج ٤/ ٢٦٥ رقم ٢٨٤٤ بلفظ قريب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>