للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٣٣ - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْرَفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّى لأرَى الْفِتَنَ تَقعُ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِع القَطرِ".

ش، حم، والحميدى، خ، م، والعدنى، ونعيم بن حماد في الفتن، وأبو عوانة، ك (١).

٣٨/ ٣٤ - "عَنْ عَطَاء قَالَ: أَرْدَفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أُسَامَةَ بْنَ زَيْد حَتَّى أَتَى جَمْعًا، فَلَمَّا جَاءَ الشِّعْبَ - الَّذِى يُصَلِّى فيهِ الْخُلَفَاءُ الآنَ الْمَغْرِبَ -نَزَلَ، فَأَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَلَمَّا رَأَى أُسَامَةُ نُزُولَ النَّبِىّ - صلى الله عليه وسلم - نَزَلَ أُسَامَةُ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - وَفَرَغَ؟ قَالَ لأُسَامَةَ" لِمَ نَزَلْتَ؟ ثُمَّ عَادَ أُسَامَةُ فَرَكِبَ مَعَهُ، ثُمَّ أَطلَقَ حَتَّى جَاءَ جَمْعًا فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يُلَبِّى فِى ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ جَمْعًا يُخْبِرُ ذَلكَ عَنْهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ".

العدنى (٢).


= وفى مسند الإمام أحمد (حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ج ٥/ ٢٠٢ مع اختلاف في اللفظ واختصار، وفى، ج ٥/ ٢٠٨ بلفظه.
(١) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ منها، ج ١٥/ ١٤ رقم ١٨٩٧٤ واللفظ له.
وفى مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ج ٥/ ٢٠٨ بلفظ قريب.
وفى مسند الحميدى (أحاديث أسامة بن زيد)، ج ١/ ٢٤٨ رقم ٥٤٨ بلفظه.
والبخارى في صحيحه كتاب (الحج) باب: آطام المدينة، ج ٣/ ٢٨، وانظر، ج ٣/ ١٧٤.
ومسلم في صحيحه كتاب (الفتن) باب: نزول الفتن كمواقع القطر، ج ٤/ ٢٢١١ رقم ٩/ ٢٨٨٥.
والحاكم في المستدرك كتاب (الفتن) باب: لن يعذب الله أمة حتى تغدر، ج ٤/ ٥٠٨، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى.
والأطُمُ بضمتين: بناء مرتفع، والجمع: آطام، ومنه الحديث "حتى توارت بآطام المدينة". يعنى: أبنيتها المرتفعة كالحصون. اهـ: نهاية، ج ١/ ٥٤.
(٢) ورد الأثر في صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، واستحباب صلاتى المغرب، والعشاء جميعا بالمزدلفة في هذا الليلة، ج ٢/ ٩٣٦ رقم ٢٨١/ ١٢٨٠ بنحوه، وانظر الأحاديث أرقام: ٢٧٦، ٢٧٧، ٢٧٨، ٢٧٩، ٢٨٠ من نفس المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>