للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٣٥ - "كُنْتُ رِدْفَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا، فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الأُخرَى".

حم، ن، وابن منيع، والرويانى، وابن خزيمة، ك، طب، ض (١).

٣٨/ ٣٦ - "عَنْ عَطَاء، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْبَيْتَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ (٣)، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى لسِتَّةِ أَعْمِدَة، فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ - بَابَ الْكَعْبَةِ - جَلَسَ فَحَمَدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَكَبَّرَ، وَهَلَّلَ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَة، فَوَضَعَ وَجْهَهُ، وَخَدَّهُ عَلَيْهِ وَصَدْرَهُ وَيَدَيْهِ، وَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيح وَالثَّنَاءِ عَلَى الله وَالْمَسْأَلَةِ وَالاِسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكَعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلًا وَجْهُهُ الْكَعْبَةَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ وَعَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ".

حم، ن، وابن منيع، والروياني (٢).


(١) ورد الأثر في سنن النسائي كتاب (مناسك الحج) باب: رفع اليدين في الدعاء بعرفة، ج ٥/ ٢٥٤ واللفظ له.
وفى مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد) ج ٥/ ٢٠٩.
والحاكم في المستدرك كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج ٣/ ٤٩٧ باختصار إلى قوله: "بعرفة".
(*) فأجاف الباب: أى رده، وأجفت الباب أى: رددته. اهـ الصحاح للجوهرى.
(٢) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد (أحاديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، ج ٥/ ٢٠٩، ٢١٠.
والنسائى في سننه كتاب (مناسك الحج) باب الذكر والدعاء في البيت، ج ٥/ ٢١٩، ٢٢٠ غير أنه قال: مستقبل وجه الكعبة "مكان" مستقبل وجهه الكعبة".
وأورد بعده مباشرة رواية أخرى مختصرة.
وابن خزيمة في صحيحه كتاب (الحج) باب: وصع الوجه والجبين على ما استقبل من الكعبة عند دخولها والذكر والاستغفار، ج ٤/ ٣٢٩ رقم ٣٠٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>