للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٣٧ - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا؟ وَذَلِكَ فِى حَجَّتِهِ حِينَ دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا؟ ! ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ نَازِلُونَ غدًا بخَيْفِ بَنِى كنَانَةَ - قَالَ الزُّهْرِىُّ: وَالْخَيْفُ: الْوَادِى - حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرَ، وَذَلِكَ أَنَّ بَنِى كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا عَلَى بَنِى هَاشِمٍ أَن لَا يُنَاكحُوهُمْ، وَلَا يَوَدُّهُمْ، وَلَا يُبَايِعُوهُمْ".

العدنى، د، هـ (١).

٣٨/ ٣٨ - "قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَنَنْزِلُ فِى دَارِكَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ؟ وَكَان عَقِيلٌ ورِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٍ، وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ، وَلَا عَلِىٌّ شَيْئًا، لأنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، وَكَانَ طَالِبٍ وَعَقِيلٌ كَافِرَيْنِ".

حم، خ، م والدارمى، ن، ابن خزيمة، وأبو عوانة، وابن الجارود، حب، قط، ك (٢).


(١) ورد الأثر في سنن أبى داود كتاب (المناسك) باب: التحصيب، ج ٢/ ٢١٠ رقم ٢٠١٠ غير أنه قال: "ولا يؤووهم" مكان "ولا يودوهم".
وابن ماجة في سننه كتاب (المناسك) باب: دخول مكة، ج ٢/ ٩٨١ رقم ٢٩٤٢ مع اختلاف يسير.
(٢) في مسند الإمام أحمد - في حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج ٥ ص ٢٠١ أورد الحديث بلفظ مختصر.
وفى صحيح البخارى، ج ٢ ص ١٨١ أورد الحديث بلفظ مقارب كتاب (الحج) باب: توريث دور مكة وبيعها وشرائها، وأن الناس في المسجد الحرام سواء.
وفى صحيح مسلم كتاب (الحج) باب: النزول بمكة للحاج وتوريث دورها، ج ٢ رقم ٤٣٩/ ١٣٥١ بلفظ حديث الباب.
وفى سنن الدارمى، ج ٢ ص ٢٦٨ أرقام ٣٠٠١، ٣٠٠٢، ٣٠٠٣، ٤٠٠٤، ٤٠٠٥ بمعناه مختصرا.
وانظر سنن الدارقطنى كتاب (البيوع)، ج ٣ رقم ٢٣٩ بلفظ حديث الباب عن أسامة بن زيد.
وانظر عبد الرزاق في مصنفه كتاب (أهل الكتاب) باب: لا يتوارث أهل ملتين، ج ٦ رقم ٩٨٥١ بلفظ مقارب عن أسامة بن زيد.
وانظر المستدرك للحاكم كتاب (التاريخ) ج ٢ ص ٦٠٢ عن أسامة بن زيد بلفظ مقارب لحديث الباب.
وقال الحاكم: قد احتج الشيخان بهذا الحديث ووافقه الذهبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>