للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د (١).

٣٨/ ٤٧ - "لَمَّا (نُقِلَ) (*) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هَبَطتُ وَهَبَطَ النَّاسُ الْمَدِينَةَ، فَدَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ أَصْبحَتُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَجَعَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَىَّ وَيَرْفَعْهُمَا فَأَعْرِفُ أَنَّهُ يَدْعُو إِلَىَّ (*) ".

حم، ت حسن صحيح غريب، والرويانى وسماويه، والباوردوى، طب والبغوى، ص (٢).


(١) ورد الأثر في سنن أبى داود كتاب (المناسك) باب: الدفعة من عرفة، ج ٢ ص ٤٧١، ٤٧٢ رقم ١٩٢١ بلفظ: أخبرنى كُرَيب أنه سأل أسامة بن زيد قلت: أخبرنى كيف فعلتم، أو صنعتم، عشية رَدِفْتَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: جئنا الشِّعب الذى ينيخ الناس فيه للمُعَرس، فَأناخ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناقته، ثم بال، وما قال (زهير) أهراق الماء، ثم دعا بالوضوء فتوضأ وضوءًا ليس بالبالغ جدّا، قلت: يا رسول الله؛ الصلاة، قال: "الصلاة أمامك" قال: فركب حَتّى قدما المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم ولم يحاولوا حتى أقام العشاء وصلى، ثم حل الناس.
زاد محمد في حديثه: قال: قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: ردفه الفضل وانطلقت أنا في سبَّاق قريش على رِجْلىَّ.
وأخرجه البخارى في كتاب الوضوء باب: إسباغ الوضوء، ج ١ ص ٤٦ مختصرا، وفى مسلم في كتاب الحج باب: الإفاضة من عرفات، حديث رقم ١٢٨٠ مختصرا، وفى الموطأ في كتاب الحج باب: صلاة المزدلفة رقم ١٩٧.
والنسائى في كتاب الحج باب: النزول بعد الدفع من عرفة حديث رقم ٣٠٢٨.
وابن ماجه في كتاب الحج باب: النزول بين عرفات وجمع حديث ٣٠١٩ بلفظ مختصر.
(*) في معجم الطبرانى: يدعو لى ولعله الصواب.
(٢) ورد الأثر في مسد الإمام أحمد في حديث أسامة بن زيد حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ج ٥ ص ٢٠١ بلفظ مقارب.
وأخرجه الترمذى في سننه كتاب (المناقب) باب. مناقب أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ج ٥ ص ٣٤١، ٣٤٢ رقم ٣٩٠٦ بلفظه ما عدا: (لفظ: لى) بدل: (إلى) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
وفى المعجم الكبير للطبرانى في ما أسند وذكره أسامة بن زيد - رضي الله عنه - ج ١ ص ١٢٣ رقم ٣٧٧ بلفظ مقارب.
(*) هكذا في الأصل (لما نُقلَ) ولعل الصواب (لما ثَقُلَ) كما في المعجم الكبير للطبرانى، وفى مسند الإمام

<<  <  ج: ص:  >  >>