للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قط، وضعفه (١).

٣٨/ ٥٩ - "لَمَّا فَرغَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ بَدْرٍ بَعَثَ بَشِيرَيْنِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ (*)، بَعَثَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَة إِلَى أَهْلِ السَّافِلَةِ".

ك (٢).

٣٨/ ٦٠ - "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - خَلَّفَهُ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَيَّامَ بَدْرٍ، فَجَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ عَلَى الْعَضْبَاءِ نَاقَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بِالْبِشَارَةِ فَوَ الله مَا صَدَّقْتُ حَتَّى رَأَيْنَا الأَسَارَى فَضَرَب النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لِعُثْمَانَ بِسَهْمِهِ".

ق في الدلائل، وسنده صحيح (٣).

٣٨/ ٦١ - "عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلَى مَنْزِلِ عُثْمَانَ بِصَحْفَة فِيهَا لَحْمٌ فَدَخَلتُ عَلَيْهِ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ رُقَيَّةَ مَا رَأَيْتُ زَوْجًا أحْسَنَ مِنْهَا، فَجَعَلتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ عُثْمَانَ وَمَرَّةً أَنْظُر إِلَى وَجْهِ رُقَيَّةَ، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لي: دَخَلتَ عَليْهِمَا؟ ، قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ زَوْجًا أَحْسَنَ منْهُمَا؟ قُلتُ: لاَ يَا رَسُولَ الله! وَقَدْ جَعَلتُ مَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ رُقَيَّةَ، وَمَرَّةً أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ عَثْمَانَ".


(١) ورد الحديث في سنن الدارقطنى كتاب (الحدود)، ج ٣ ص ١٤٥ رقم ١٩٢ بلفظه، وقال: (عثمان) هو الوقاصى، متروك الحديث.
(٢) ورد الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ٢١٧، ٢١٨ بلفظ: لما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بدر بعث بشيرين إلى أهل المدينة، بعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة وبعث عبد الله بن رواحة إلى أهل العالية يبشرونهم بفتح الله على نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -. . إلخ.
وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
وعزاه الذهبى في التلخيص إلى البخارى.
(*) هكذا بالأصل، والصواب "المدينة".
(٣) ورد الحديث في دلائل النبوة للبيهقى، ج ٣ ص ١٣٠ باب: قدوم زيد بن حارثة، وعبد الله بن رواحة على أهل المدينة بلفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>