للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البغوى، كر (١).

٣٨/ ٦٢ - "أَتَى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَوْمًا فَلَمْ يَجدْهُ فَسَأَلَ امْرَأَتَهُ عَنْهُ وَكَانَتْ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ، فَقَالَتْ: خَرجَ. بِأَبِى أَنْتَ عَامِدًا نَحْوَكَ فَأَظُنُّهُ أَخْطَأَكَ في بَعْضِ أَزِقَّةِ بَنِى النَّجَّارِ، أَفَلاَ تَدْخُلُ يَا رَسُولَ الله؟ فَدَخَلَ، فَقَدَّمَتْ إِلَيْه جُبنًا (*) فَأَكَلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله هَنِيئًا لَكَ وَمَرِيئًا، لَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا آتِيكَ أُهَنِّئُكَ وَأُمْرِئُكَ، أَخْبَرَنِى أَبُو عِمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطِيتَ نَهْرًا فِى الْجَنَّةِ يُدْعَى الْكَوْثَرُ، قَالَ: أَجَلْ، وَعَرْصتُهُ يَاقُوتٌ، وَمَرْجَانٌ، وَزَبَرْجَدٌ، وَلُؤْلُؤٌ، قَالَتْ: أَحْبَبْتُ أَنْ تَصِفَ لي حَوْضَكَ بِصِفَة اسْمَعُهَا مِنْكَ، قَالَ: هُوَ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ فِيهِ أَبَارِيقُ مِثْلُ عَدَدِ النًّجُومِ، وَأَحَبُّ وَارِدِهَا عَلَىَّ قَوْمُك يَا بنْتَ فَهْدٍ (* *) - يَعْنِى الأنْصَارَ - ".

طب، ك، قال الحافظ ابن حجر في الأطراف: فيه (حَرَام بن عثمان) ضعيف جدا (٢).

٣٨/ ٦٣ - "عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، عَنْ أَبيه أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى بَغْلَتِهِ الشَّهْبَاءِ، وَأَنَا رِدْفُهُ إِذْ عَثُرَتْ الْبَغْلَةُ فَقُلْتُ: تَعِسَ


(١) ورد الأثر في مجمع الزوائد باب: صفة عثمان - صلى الله عليه وسلم - ج ٩ ص ٨٠ بلفظ قريب.
وفى تاريخ بغداد للخطيب - ترجمة سليمان بن داود الزهرانى العتكى - ج ٩ ص ٣٩ بلفظه.
(*) هكذا بالأصل "جُبْنا"، وفى غيره: "حَيْسًا"، والحيس: طعام يتخذ من دقيق وتمر وسمن وأقط (لبن جاف) مجمع الزوائد، ج ١٠ ص ٣٦٣.
(* *) في الأصل "فهد" بالفاء الموحدة ولكنها لا تتناسب مع الأنصار، ولعل الصواب (قهد) بالقاف المثناة، وهو: النقى اللون، أو الأبيض، وكأنه - صلى الله عليه وسلم - يقول لها: يا بنت بيض الوجوه يعنى الأنصار.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد باب: ما جاء في حوض النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ١٠ ص ٣٦٣ بلفظ قريب.
وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (حرام بن عثمان) وهو متروك.
وفى المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ١٩٥ بلفظ قريب، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وقال الذهبى في التلخيص تعقبيًا على قول الحاكم (صحيح): أين الصحة و (حرام بن عثمان) فيه؟ .

<<  <  ج: ص:  >  >>