للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِبْلِيسُ، فَضَرَبَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى مَنْكِبِى وَقَالَ: يَا أُسَامَةُ لاَ تَقُلْ هَكَذَا فَإِنَّ لإِبْلِيسَ عِنْدَ ذَلِكَ نَخْرَةٌ، يَقُولُ: ذَكَرَنِى وَنَسِىَ رَبَّهُ وَلَكِنْ قُلْ: بِسْم الله".

خط في المتفق والمفترق ورجاله ثقات، لكن فيه انقطاع بين محمد بن الحسين، وبين أسامة (١).

٣٨/ ٦٤ - "دَخَلنَا عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - نَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَوَجَدْنَاهُ نَائِمًا قَدْ غُطِّىَ وَجْهُهُ بِبُرْد عَدَنِىٍّ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ الله الْيَهُودَ، يُحَرِّمُونَ شُحُومَ الْغَنَم وَيَأكلُونَ أَثْمَانَهَا، وَفِى لَفْظٍ، حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ، فَبَاعُوهَا وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا".

ش، والحارث، ع، والشاشبى، وأبو نعيم في المعرفة، ض (٢).

٣٨/ ٦٥ - "كانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا عَجِلَ بِهِ السَّيرُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ".

البزار، قط في الأفراد (٣).


(١) ورد الأثر في مسند الإمام أحمد - حديث رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - ج ٥ ص ٥٩ بلفظ قريب.
وفى سنن أبى داود كتاب (الأدب) ج ٥ ص ٢٦٠ رقم ٤٩٨٢ بلفظ قريب.
(٢) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (البيوع والأقضية) باب: ما جاء في بيع الخمر، ج ٦ ص ٤٤٤ رقم ١٦٥٦ بلفظ قريب.
وفى صحيح البخارى باب: ما ذكر عن بنى إسرائيل، ج ٤ ص ٢٠٧ ط الشعب بلفظ قريب.
وفى سنن ابن ماجه كتاب (الأشربة) باب: التجارة في الخمر، ج ٢ ص ١١٢٢ رقم ٣٣٨٣ بلفظ قريب.
وفى حلية الأولياء - ترجمة مسعر بن كدام - ج ٧ ص ٢٤٥ بلفظ قريب.
وفى معرفة الصحابة لأبى نعيم الأصفهانى - مسند أسامة بن زيد - ج ٢ ص ١٨٤ رقم ٧٦٩ بلفظه، وقال: رواه أحمد، ج ٥ ص ٢٠٤.
(٣) ورد الأثر في كشف الأستار عن زوائد البزار كتاب (الصلاة) باب: كيف كان الجمع، ج ١ ص ٣٣١، ٣٣٢ بمعناه.
وفى مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (الصلاة) باب: الجمع بين الصلاتين، ج ٢ ص ١٦٠ وردت عدة أحاديث بمعنى هذا الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>