للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هب، ض (١).

٨٥/ ٣٥٥ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: عَادَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - زَيْد بن أَرْقَم مِنْ رَمَدٍ كَانَ به".

هب (٢).

٨٥/ ٣٥٦ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ النَّبِىَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - كانَ لاَ يَعُودُ مَرِيضًا إِلَّا بَعْدَ ثَلاَثٍ".

د، هب وقال: إسناده غير قوى (٣).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد ٣/ ٢٥٥ مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه - بلفظ حديث الباب.
وفى مجمع الزوائد ٢/ ٢٩٧ كتاب (الجنائز) باب: عيادة المريض، مع تفاوت في ألفاظه.
وقال الهيثمى: رواه أحمد والطبراني في الصَّغير والأوسط وزاد: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا مرض العبد ثلاثة أيَّام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" وأبو داود ضعيف جدًا، وفى إسناد الطّبرانيّ إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف أيضًا.
(٢) الحديث في سنن أبي داود ج ٣ ص ٤٧٧ (باب في العبادة من الرمد) حديث رقم ٣١٠٢ بلفظ: عن يونس ابن أبي إسحاق عن أبيه، عن زيد بن أرقم قال: "عادنى رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - من وجع كان بعينى".
وفى الكامل لابن عدي ج ٤ ص ١٤١٩ في ترجمة (الضَّحَّاك بن حجوة المنبجى ... ) بلفظ: عن أنس قال: "عاد رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - رجلًا من رمد في شهر رمضان، فأمره أن يفطر" قال الشَّيخ: والضَّحَّاك بن حجوة كل رواياته مناكير إمَّا متنًا أو إسنادًا.
وفى فتح الباري، ج ١٠ ص ١١٣ كتاب (المرضى) باب: وجوب عيادة المريض، بلفظ حديث الباب، وأخرجه أبو داود، وصححه الحاكم، وهو عند البُخاريّ في الأدب المفرد وسياقه أتم - الأدب المفرد - باب: العيادة من الرمد، ج ١ ص ٦٢٨ حديث رقم ٥٣٢.
(٣) الأثر في سنن ابن ماجه ج ١ ص ٤٦٢ حديث رقم ١٤٣٧ كتاب (الجنائز) باب: ما جاء في عيادة المريض، بلفظ حديث الباب.
وفى الزوائد: في إسناده مسلمة بن علي، قال فيه البُخاريّ وأبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث، ومن منكراته حديث "كان لا يعود مريضًا إلَّا بعد ثلاثة أيَّام".
قال أبو حاتم: هذا منكر باطل، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، واتفقوا على تضعيفه.
قال السندى: قلت: لكن الأحاديث ذكرها السخاوى في المقاصد الحسنة، وقال: يتقوى بعضها ببعض، وكذلك أخذ به بعض التّابعين. =

<<  <  ج: ص:  >  >>