وفى فتح الباري ج ١٠ ص ١١٣ كتاب (المرضى) باب: وجوب عيادة المريض، بلفظ حديث الباب عن أنس، وذكر فتح الباري أنَّه حديث ضعيف جدًا تفرد به مسلمة بن علي وهو متروك، وقد سئل عنه أبو حاتم فقال: هو حديث باطل ووجدت شاهدًا من حديث أبي هريرة عند الطّبرانيّ في الأوسط وفيه راوٍ متروك أيضًا. (١) الأثر في الأدب المفرد ج ١ ص ١١٦ باب: عيادة المشرك، حديث رقم ٥٢٤ نحو حديث الباب، بلفظ: عن أنس: أن غلامًا من اليهود كان يخدم النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - فمرض، فأتاه النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - يعوده فقعد عند رأسه فقال: أسلم. فنظر إلى أبيه وهو عند رأسه، فقال له: أطع أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - فأسلم فخرج النَّبيّ - صَلَّى الله عليه وسلم - وهو يقول: "الحمد لله الذي أنقذه من النَّار" وعليه تعليق طويل. (٢) الأثر في صحيح البُخاريّ ج ١ ص ٦٢ (باب الوضوء من غير حدث) بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير. وفى مسند الإمام أحمد ج ٣ ص ١٣٢، ١٣٣، ١٥٤ بلفظ حديث الباب مع تفاوت يسير في بعض الألفاظ في الأحاديث المذكورة. وفى السنن الكبرى للبيهقي ج ١ ص ١٦٢ كتاب (الطهارة) باب: تجديد الوضوء، بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير، رواه البُخاريّ في الصَّحيح عن محمَّد بن يوسف الفريابى. وفى مصنف ابن أبي شيبة ج ١ ص ٢٩ كتاب (الطهارات) من كان يصلى الصَّلاة بوضوء واحد. الحديث بلفظ: عن ابن بربدة عن أبيه أنَّه قال: كان رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يتوضّأ لكل صلاة، فلما كان يوم الفتح صَلَّى الصَّلاة كلها بوضوء واحد. وفى سنن النَّسائيّ ج ١ ص ٨٥ (الوضوء لكل صلاة) الحديث المذكور نحو حديث الباب عن أنس.