للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٥/ ٣٦٩ - "عَنْ أَنَسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - غَدَاةً بَارِدَةً وَالمُهَاجِرُونَ وَالأنْصَارُ يَحْفِرُونَ الخَنْدَقَ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمْ قَالَ: إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةِ، فَاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَةِ. فَأجَابُوهُ:

نَحْنُ الذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا ... عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أبَدًا".

ش (١).

٨٥/ ٣٧٠ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: كُنتُ قَاعِدًا مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرَّتْ جِنَازَةٌ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الجنَازَةُ؟ قَالُوا: جِنَازَة فُلاَن الفلاَنِى، كَانَ يُحبُّ الله وَرَسُولَهُ، وَيَعْمَلُ بِطَاعَةِ الله وَيسْعَى فِيهَا، فَقَالَ: وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ، وَمَرت أخْرى قَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالُوا: جِنَازَة فُلاَن الفُلاَنِى كَانَ يبغِضُ الله وَرَسُولَهُ، وَيَعْمَلُ بِمَعْصِيَةِ الله وَيَسْعَى فِيهَا، فَقَالَ: وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ. قَالُوا يَا نَبِى الله: قَوْلُكَ في الجنَازَةِ (والثَّنَاءِ) (٢) عَلَيْهَا أثْنَى عَلَى الأوَّلِ خَيْرًا (أثنى) (٣) وعَلَى الثَّانِى شَرًّا قَوْلُكُ فِيهَا، وَجَبَتْ قَالَ: نَعَمْ يَا أبَا بَكْرٍ إِنَّ لله مَلاَئِكَةً فِى الأرْضِ تَنْطِقُ عَلَى ألسِنَةِ بَنِى آدَمَ بِمَا فِى المَرْءِ مِنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ".

ك، هب (٤).

٨٥/ ٣٧١ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ النَّبِىَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - كَانَ (يطيف) (*) عَلَى جَميع نِسَائِهِ فِى لَيْلَةٍ بِغُسل وَاحِد".


(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة كتاب (الأدب) باب: الرخصة في الشعر، ج ٨ ص ٥٢٨ رقم ٦١٢٣.
وفى صحيح مسلم كتاب (الجهاد والسير) باب: غزوة الأحزاب وهي الخندق، ج ٣ ص ١٤٣١، ١٤٣٢ أرقام ١٢٧، ١٢٨، ١٢٩، ١٣٠/ ١٨٠٥ بألفاظ مقاربة، عن أنس.
(٢) و (٣) ما بين المعكوفين هكذا في الأصل، وقد أثبتناه من المستدرك في كتاب (الجنائز) ج ١ ص ٣٧٧ بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه.
(٤) قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذَّهبيُّ في التلخيص.
(*) ما بين المعكوفين هكذا في الأصل: وفى صحيح البُخاريّ، ومسند الإمام أحمد: (يطوف).

<<  <  ج: ص:  >  >>