للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص (١).

٨٥/ ٣٧٢ - "عَنْ أنَسٍ قَالَ: كَانَ أبُو طَلحَةَ يُتَرِّسُ (*) مَعَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - بِترْس وَاحِدٍ، وكَانَ حسنَ الرَّمْي، وَكَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَشَوفُ إِذَا رَمَى وَيَنْظُرُ إِلَى مَوَاقِع نَبْلِهِ".

ابن شاهين في الأفراد، وقال: تفرد به عبد العزيز عن الوليد عن الأوزاعي، لا أعلم حدث به غيره، وهو حديث غريب حسن، وعبد العزيز رجل حسن من أهل الشَّام (غريب) عزيز الحديث، كر (٢).

٨٥/ ٣٧٣ - "عَنْ أنَسٍ: أنَّ امْرَاة أتَتِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَشَكَتْ إِلَيْهِ الحَاجَةَ فَقَالَ: ألاَ أدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ لَك مِنْ ذَلِكَ؟ تُهَلِّلينَ الله عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلاثًا وَثَلاَثينَ، وتَسُبَّحِينَهُ ثَلاثًا وَثَلاَثينَ، وَتَحْمَدِينَهُ أرْبَعًا وَثَلاَثينَ، فَذَلِكَ مِائَة، وَذَلِكَ خَيْر مِن الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".

ابن جرير، كر (٣).


(١) الأثر في صحيح البُخاريّ كتاب (الغسل) باب: الجنب يخرج ويمشى في السوق وغيره ... إلخ، ج ١ ص ٧٩ بلفظ حديث الباب مع اختلاف يسير، عن أنس.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده "مسند أنس بن مالك - رضى الله تعالى عنه -) ج ٣ ص ٩٩ بلفظ حديث الباب، عن أنس.
(*) في مختار الصحاح: التترس: التستر بالتُّرس، وكذا (التتريس).
(٢) الأثر في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٦ ص ٨ ترجمة (أبي طلحة) زيد بن سهل بن الأسود بن حزام بن عمر بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري صاحب رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قريبًا من لفظ حديث الباب.
وفى البداية والنهاية لابن كثير، ج ٤ ص ٢٧ (غزوة أحد في شوال سنة ثلاث) مقتل حمزة - رضي الله عنه - بلفظ مقارب لحديث الباب عن أنس.
(٣) الحديث في المطالب العالية لابن حجر، باب (ما يقول إذا أخذ مضجعه) ج ٣ ص ٢٣٣ رقم ٣٣٥٥ بلفظ: أنس: أتت امرأة إلى النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - تشكو إليه الحاجة، فقال: ألا أدلك على خير من ذلك؟ تهللين الله ثلاثًا وثلاثين عند منامك، وتسبحينه ثلاثًا وثلاثين، وتحمدينه أربعًا وثلاثين، فإنّ تلك مائةٌ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها، قال البوصيرى: رواته ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>